الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 17 نوفمبر 2025 | 26 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.46
(2.60%) 0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة190.2
(0.11%) 0.20
الشركة التعاونية للتأمين127
(-2.16%) -2.80
شركة الخدمات التجارية العربية104.8
(-2.06%) -2.20
شركة دراية المالية5.54
(1.09%) 0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب36.58
(0.66%) 0.24
البنك العربي الوطني22.17
(-1.16%) -0.26
شركة موبي الصناعية10.9
(0.93%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.24
(-0.98%) -0.32
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.04
(1.50%) 0.34
بنك البلاد27.46
(0.22%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل12.13
(-2.02%) -0.25
شركة المنجم للأغذية54.3
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(-1.59%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.7
(0.35%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.8
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة29.54
(-0.74%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين13.79
(0.22%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(1.02%) 0.26
شركة الأميانت العربية السعودية18.4
(0.22%) 0.04
البنك الأهلي السعودي38.08
(0.74%) 0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.02
(0.19%) 0.06

حرب اليقظة الأمنية مع الإرهاب لا تدور رحاها في الأرض والأجواء والبحار ملاحقة وتتبعا ورصدا لتحركات عناصره وخلاياه، إنما تدور أيضا على صعيد العقل والعصب ونذر الذات في الحرص على التسلح بالعلم والمعرفة الفائقة الدقة والتعقيد في عالم الجريمة وأخطاره على المستويات المادية والمعنوية كافة وبالتالي الارتقاء بالحاسة الأمنية والحدس والاستشعار العلمي إلى أعلى الدرجات تحفزا واستباقا لأي إرهاص عمل إرهابي في بداياته يخطط لتنفيذه في هذا المكان أو ذاك، مستهدفا الإنسان أو المنجزات.

لذلك، قابل السعوديون والمقيمون على أرضهم إعلان وزارة الداخلية عن تفكيك 19 خلية إرهابية وبما مجموعه 149 إرهابيا منهم 124 سعوديا، قابل الجميع هذا الإعلان بتقدير وتثمين عميقين للجهود الخارقة التي يبذلها رجال الأمن السعوديون، وبنوع من الثقة بقدرة جهاز الأمن بكل مفاصله ومواقعه وإدارته، على أن مثل هذا الإنجاز المتواتر على مدى السنوات الماضية هو علامة كفاءة أداء عالي الامتياز للأمن السعودي لقي ويلقى باستمرار شهادات الإشادة من العالم والمحافل الدولية، كما هو في نفوس أبناء هذا الوطن قرارة العين في حراسة لا تتثاءب أو يرف جفنها.

إن وقوع تلك الفئات الضالة التي شاءت أن تضرب منشآت نفطية واقتصادية وتجمع أموالا للإفساد في الأرض والتغرير بحدثاء السن واغتيال مسؤولين أمنيين وإعلاميين مستأمنين، إن وقوعها في قبضة رجال الأمن فيما هي تتوقع أنها في منأى عن الرصد يعني أن هذه المباغتات المبادرة من قبل الأمن السعودي في كل مرة باتت أسلوبا يفت في عضد الإرهاب ومعنوياته، ويؤسس القناعة باستحالة الإفلات من يقظة هذا الأمن. وهي نتيجة لا بد أنها وجدت طريقها وأثرت في روع أعداد كانت قابلة للإغواء، وإنما رسخت الضربات المتلاحقة للأمن السعودي للخلايا الإرهابية على مدى السنوات إدراكا مغايرا لما كان يتم تغريرهم وتضليلهم به.. وحتما تواصل الإنجاز في كشف خلايا الإرهاب سيعني ضغطا عمليا ونفسيا لانسحاقه معنويا من ناحية وتهيؤ فرصة النجاة بالنفس منه من ناحية أخرى عبر الباب المفتوح الذي تركته القيادة السعودية لمن أراد أن يهجر هذه الأعمال الضالة ويدخل في رحاب مجتمعه يبني ولا يدمر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
اليقظة في مواجهة الإرهاب