لعبة فيديو تتدرب خلالها على قتل كاسترو تثير غضب كوبا

لعبة فيديو تتدرب خلالها على قتل كاسترو تثير غضب كوبا

تسببت لعبة فيديو طورت في الولايات المتحدة تسمح للاعبين بمحاولة قتل زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو في رد فعل غاضب من كوبا في أحدث واقعة في العلاقات الامريكية الكوبية المتوترة. وجاء في خبر نشرته الحكومة الكوبية في موقع حكومي على الانترنت ما لم تفلح الحكومة الامريكية في تحقيقه خلال أكثر من 50 سنة تحاول الان تحقيقه افتراضيا. وأضاف الموقع أن اللعبة التي طورتها اكتيفيجن بليزارد التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا تمجد محاولات أمريكية لقتل كاسترو و تحاكي الممارسات الاجتماعية المضطربة للشبان الامريكيين. وفي اللعبة التي تدور بعض أحداثها خلال الحرب الباردة يخوض اللاعبون معارك حين يدخلون روسيا وفيتنام وكوبا ويشتبكون في معارك في شوارع هافانا يطلقون النار خلالها على مقاتلي العدو ويطاردون كاسترو. ويقول مسؤولون كوبيون ان هذه اللعبة تعكس الواقع ويقولون انه كانت هناك أكثر من 600 محاولة من الولايات المتحدة لقتل كاسترو منذ أن تولى السلطة في ثورة عام 1959 وحول كوبا الى دولة شيوعية. وتقع الجزيرة على بعد 145 كيلومترا فقط من ولاية فلوريدا الامريكية. وعلى الرغم من الشكاوى من المتوقع أن تحقق هذه اللعبة مبيعات كبيرة بعد اطلاقها يوم الثلاثاء. وقاد كاسترو (84 عاما) كوبا طوال 49 عاما قبل استقالته من الرئاسة بسبب مشكلات صحية عام 2008 وأغلب الانشطة التي يقوم بها حاليا هي كتابة مقالات لصحف كوبية حول قضايا دولية. وخلفه شقيقه الاصغر راؤول رئيسا للبلاد.
إنشرها

أضف تعليق