لاعبو النصر .. وش يحسون فيه؟
بعد أن فرط لاعبو النصر في ست نقاط من ثلاث مباريات متتالية كانت كفيلة بإعادة الثقة إلى جماهيرهم الكبيرة التي أعياها الصبر في انتظار عودة الفريق إلى المنافسة، لا أعلم لماذا يلعبون بهذه الأسلوب البليد؟ لماذا يلعبون بدون روح؟، لماذا لا يحترمون خصومهم؟ لماذا لا يتعلمون الكفاح من الفرق التي تلعب أمامهم؟ لماذا لا يقدرون جماهيرهم التي تتابعهم أينما حلوا؟ لماذا لا يقدرون إدارتهم التي بذلت الغالي والنفيس ولم تقصر معهم بشيء؟ لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟
أسئلة تبحث عن أجوبة، والجماهير ليس عليها سوى المزيد من الصبر، وانتظار إجابة اللاعبين عن سؤالي "وش يحسون فيه؟" هل يفيق لاعبو النصر من غفوتهم ونرى صحوتهم في المباريات القادمة؟ أم سيستمر الإحباط والإخفاق من قبلهم، والقلق والانتظار من قبل جماهيرهم الكبيرة؟ ولكن " للصبر حدود ".. لن ألوم الإدارة ولن ألوم الجهاز الفني، فهؤلاء ينتهي دورهم قبل المباراة، وما تبقى هو عند اللاعبين، فالحماس لا يصنعه المدرب بل ينبع من الداخل!
ـ تعامل الهلاليون بجدية واحترموا خصمهم فريق " الغرافة القطري" المدجج بالنجوم، وفازوا فوزا صريحا أثلجوا فيها الصدور، وأسعدونا كسعوديين بهذا الفوز العريض، وقطعوا 90 في المائة من المشوار لدور الأربعة في البطولة الآسيوية رغم النقص الذي كان عليه الفريق، ولكن هكذا نجوم الهلال دائما عند وعدهم لجماهيرهم الكبيرة، وأنا على ثقة بأن شاعر الهلال الرئيس الأمير عبد الرحمن بن مساعد، ماض في إكمال قصيدة " كأس آسيا " الرائعة ليتوج بها قصائده الرائعة، الجميلة غير العادية، وسيلقيها في محفل كأس العالم للأندية في أبو ظبي، نحن في شوق لهذه القصيدة.
ـ غادر فريق الشباب إلى كوريا الجنوبية بنقص كبير في صفوفهم، وكان أكثر الشبابيين تفاؤلا يحلم بالتعادل، عطفا على ظروف الفريق وخلفية نتائج الشباب تاريخيا مع الفرق الكورية، ولكن العمل الكبير الذي قامت به الإدارة وخصوصا خالد المعجل الذي يعمل بصمت في تهيئة اللاعبين نفسيا، وكذلك العمل الفني الذي قام به المدرب الأورجوياني العجوز فوساتي صاحب التاريخ الكبير، والدعم اللامحدود من خالد البلطان رئيس النادي، والرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان كان له الأثر الكبير في ظهور ليوث الشباب بمظهر المقاتلين وظفروا بالفوز .. فعلا لكل مجتهد نصيب.
ـ عيني على نادي الاتحاد باردة، فرغم الإشكالات التي صاحبت النادي والضجيج الكبير الذي أحدثه نجم الفريق محمد نور مما حدا بالكثيرين أن يتوقعوا انعكاس كل ذلك على أداء الفريق في الدوري، إلا أن الفريق يسير بخطى ثابتة حتى الآن، ويبدو فنيا في أفضل حالاته تحت قيادة المدرب المخضرم مانويل جوزيه، الذي كثر الحديث عن قسوته في التعامل مع اللاعبين، ولكن ها هو يفرض أسلوبه، وإيمانه بالانضباط التكتيكي المدعم بالتشكيلة الثابتة طوال الموسم، والتنظيم الدفاعي المحكم، فها هو الفريق سجل 13 هدفا حتى الآن، ولم يدخل مرماه سوى هدفين، أتمنى استمرار هذا المدرب الذي حقق نتائج تاريخية لنادي الأهلي المصري خلال سنوات تدريبه هذا النادي العريق، والذي بكل تأكيد سيندم كثيرا لتفريطه فيه.
كلام في الصميم
يا مدور الهين ترى الكايد أحلى
واسأل مغني كايدات الطروقي
الزين غالي لكن الأزين أغلى
ولكل شراي بضاعة وسوقي