نايف فايز: الأعمال الدرامية في رمضان تسير على نمط واحد .. والمشاهد لم يعد بحاجة الى متابعتها

نايف فايز: الأعمال الدرامية في رمضان تسير على نمط واحد .. والمشاهد لم يعد بحاجة الى متابعتها

يواصل الفنان نايف فايز مسيرته العملية الناجحة، بعد استثمار موهبته الفنية في تقديم عمل مميز بجانب زملائه أبطال مسلسل 37 درجة، إذ شارك في كتابة معظم حلقاته ووضع التصور العام له مع المخرج سمير عارف. غير أن الجديد هذه المرة هو العمل حالياً على بروفات مسرحية "مالها حل" التي ستعرض على مسرح جامعة اليمامة خلال أيام العيد، وهي من إخراج خالد الباز.
وكان مسلسل 37 درجة قد توقف بعد عرض جزئه الثاني، في خطوة تهدف إلى تقديم أعمال جديدة ومتنوعة من خلال أبطال العمل، حيث أشار فايز إلى أنهم سيعودون إلى الشاشة من جديد عبر عمل كوميدي سيبدأ تصويره بعد عيد الفطر.
وتميز العمل الكوميدي الذي يصور جوانب طريفة في حياة مجموعة من أطباء الامتياز على مدى العامين الماضيين بتقديم مفردات الشباب وتفاصيل حياتهم مع عرض نماذج اجتماعية وإنسانية مختلفة.
ولفت فايز الذي يواصل دراسة الطب في الولايات المتحدة إلى أنه يرغب في تنفيذ أفكار أكثر التصاقاً بحياة الناس وتعبيراً عنها. مشيراً إلى أن المشاهد المحلي سئم من الشخصيات المبالغ فيها وبات يرغب في مشاهدة شخصيات حقيقية تعكس الواقع كما هو.
وحول الدور الذي قدمه في المسلسل وما إذا كان لا يتوازى مع إمكاناته الفنية التي شاهدها الجمهور على المسرح، علق فايز أنه حرص على تقديم الحد الذي يكفل له مستوى مناسباً من القبول الجماهيري مبدئياً، معتبراً أن هذه المرحلة هي التي يجب أن يبني عليها أي فنان تجربته قبل أن يتوسع في تقديم مساحات فنية جديدة عبر أعماله. وأضاف:" يجب أن لا ننسى أيضاً أن العمل التلفزيوني يلتزم بنص ومعايير إنتاجية وإخراجية وقواعد إعلامية تتصل بسياسة القناة، بينما تكمن جمالية الأداء المسرحي في تلقائيته التي تتيح فرصة أكبر لظهور إمكانات الممثل بل إن بعض الأفكار قد تخطر له أثناء العرض ويقوم بتقديمها مباشرة للجمهور".
من ناحية أخرى، قال نايف فايز إنه لا يتابع الأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان، مستعيضاً عن ذلك بمتابعة مسلسلات أجنبية على الكمبيوتر تبعاً لما يتناسب مع وقته. موجهاً في الوقت ذاته انتقاده للأعمال المحلية التي يرى أنها افتقدت عنصر المفاجأة من فرط تكرار نفسها حتى لم يعد فيها جديد يذكر".
وقال: "منذ أن عرفنا هذه الأعمال وهي تسير على نمط واحد، المشاهد أصبح يعلم مسبقاً ما الذي سيراه في الدراما المحلية ولهذا لم يعد بحاجة إلى متابعتها".

الأكثر قراءة