هذا كلام الرئيس
من أسوأ ما ابتليت به أنديتنا نوعية من العاملين وجوده في النادي سببه قربه من صاحب القرار، وقد لا يكون له أي معرفة أو علاقة أو حتى ميول للرياضة والكرة تحديدا، ولكن بحكم ظروف الحياة و"السرفسة" (الكلمة الأخيرة رفضها الجهاز يبدو أنها لم تقتحمه بعد) وجد نفسه فجأة وسط عالم لا يعرف عنه شيئا. وبعد فترة انجذب هذا المطاوع لهذه الأجواء فأصبح يناقش ويختلف مع أصحاب المهنة والتجربة وعند أي اختلاف أو دفاع عن وجهة نظر بحكم الخبرة يرد هذا الجهبذ بحجة دامغة هذا رأي وكلام ورغبة الرئيس! أي صاروخ أرض جو أرسلته يا هذا، وأي أرانب بدأت تحوم حول الحضور بسبب ثقافة أراد تمريرها هذا الخبير الرياضي! هذه الثقافة والمفردات قد تنسحب على بعض الفنيين الذين يستجيبون لمثل هذه الآراء لأن الأهم بالنسبة لهم البقاء أطول فترة ممكنة حتى لو كان على حساب كرامته أو مهنته، وقبل ذلك على حساب الفريق.
أختم هذه الجزئية بموقف ذكره لي أحد الإداريين، حيث يقول إنه قبل إحدى المباريات التنافسية الحساسة كان القلق يساور القائمين على الفريق من فنيين وإداريين وهذا وضع طبيعي، لكن غير الطبيعي حين قال له هذا المستجد إنه أكثر من الجميع قلقا وتوترا .. وفي لحظات زالت دهشة هذا الإداري حين استمع لتبرير هذا المتوتر القلق، حيث أكد أنه إذا خسر الفريق سيضيق صدر الرئيس! هذه عينة من بعض الرياضيين الجدد، وأترك لكم الحكم بعد قراءة ما بين السطور.
المحترف يا د... بين المر والأمر
تقفل لجنة الاحتراف باب تسجيل المحترفين منتصف ليلة الأربعاء وقد كان للجنة حضور جيد في الفترة الماضية بتذكير الأندية باستيفاء كامل الأوراق المتعلقة بتسجيل اللاعبين المحترفين، هذا الدور ينبع من حرص اللجنة على حقوق الأندية واللاعبين، ومما تحرص عليه اللجنة مواكبة المستجدات الدولية والعمل على تطوير لائحتها، وطبيعي أن يكون في كل لائحة ثغرات وستستمر ما دام أن هناك عملا ورغبة للوصول إلى الأفضل، والوسط الرياضي يلمس عديدا من التعديلات في كل فترة وهذا جيد لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات وهذا هو المفترض من أي لجنة تستشعر مسؤولياتها. ومن أهم الثغرات التي تمس اللاعب الذي يعد حجر الزاوية في عمل لجنة الاحتراف مواعيد تسجيل المحترفين حيث يغلق بعد يومين وبعده بأسبوع يقدم كل فريق قائمة الـ 30 لاعبا. هنا الوضع مقلوب فلا اعتراض على فترة تسجيل اللاعبين المحترفين الذي أقره الاتحاد الدولي وفق آلية ومواعيد محددة لكن ما ذنب اللاعبين الذين ستستغني عنهم أنديتهم بعد رفع القائمة وانتهاء الفترة، ماذا يمكن للاعب أن يفعله؟ لا خيار له سوى القبول بالمخالصة أو التجميد، ومن الطبيعي أن يقبل ويرضخ للأمر الواقع حتى لو تنازل عن بعض حقوقه ليبحث عن فريق يسجله كهاو مع وعد بضمه لقائمة المحترفين في أقرب فترة، ركزوا يعيش على أمل ووعد! ليعود لوضعه السابق محترفا بسبب لائحة فيقع بين أمرين أحلاهما مر!
لذا يا دكتور صالح ويا أعضاء اللجنة الموقرين حافظوا على حقوق اللاعبين بفرض رفع القائمة قبل نهاية الفترة بأسبوع مع إعطاء فرصة الأسبوع الأخير للمحترفين المستغنى عنهم للعب محترفين في فرق أخرى لأن الكرة أصبحت وظيفته ومصدر رزقه وغير مقبول أن تكون الجهة المشرعة هي التي تعين الأندية بوضع المحترفين على حافة الأمرين المر والأمر.
هطرشة
ـــ بطولة النخبة خير إعداد للهلال والشباب، وأبناء القحطاني حسن وغانم استمرارهما مطلب لضمان نجاحها.
ـــ لاعبون منحهم الله الموهبة فلم يثمنوها، سيندمون كثيرا حين زوالها.
ـــ إن أردنا تطوير دوري زين، فيجب أن تتضافر الجهود لإيجاد رعاة لكل الأندية.
ـــ هناك من يرى أن من مصلحة النصر ترك الأمير فيصل بن تركي يعمل وحيدا.
ـــ أخشى على الرائد من طموح جماهيره المبالغ فيه، وعلى التعاون من اختلاف مسيريه، وعلى الحزم من ابتعاد البلطان.
ـــ أتمنى أن يحترف نور خليجيا، وأن تكون الوحدة شعار الفرسان، وأن يعود الاتفاق لفارس الدهناء.
خاتمة:
يبدو أنك ستعرف الحقيقة قريبا جدا يا صديقي، لكن للأسف بعد فوات الأوان.