أحالت إدارة نادي الهلال، ملف بديل البلجيكي إيريك جيرتيس مدرب الفريق، إلى الأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف النادي، للبدء فعليا في فتح خط المفاوضات، بعد أن تعثرت في الآونة الأخيرة.
وكشف الأمير عبد الله بن مساعد أثناء حديثة لبرنامج "إرسال" الذي يعرض على القناة الرياضية، أنه سيطلع على ملفات المدربين اليوم ويستهل رحلة التفاوض معهم، لحسم الأمر الذي شغل الهلاليين كثيرا.
وصادق عضو شرف الهلال على خبر "الاقتصادية" الذي نشر الخميس الماضي بأن الهلال لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق مع أي مدرب، وقال "كلفت بأمر المفاوضات ولم نبدأ حتى الآن، وأحب أن أؤكد أن جميع ما ذكر في الصحف من أسماء غير صحيح، ومجرد شائعات".
#2#
يشار إلى أن جيريتس سيشارك في اختبار المدرب البديل، الذي يرغب في أن يتناسب مع الطريقة التي اعتاد عليها اللاعبون حتى لا يحدث خلل في الفريق في منتصف الموسم المقبل.
ووفقا لجيريتس، فإنه سيكون طرفا في اختيار المدرب الجديد مع سامي الجابر، حيث أكد أنه سيكون على اتصال بشكل مستمر لاختيار بديله.
في السياق ذاته، كشفت لـ "الاقتصادية" مصدر مطلع أن ملف المدربين الذي سيتسلمه الأمير عبد الله بن مساعد، يحوي ثلاثة أسماء لم يتولوا الإشراف على أي منتخب شارك في مونديال جنوب إفريقيا.
وبين المصدر ذاته أن المفاوض الهلالي سيواجه مأزقا أثناء مفاوضاته مع المدربين، يتمثل في أنه سيشترط على المدرب أن يكون متأهبا في أي لحظة لتولي الإشراف على الفريق حيث سيتم وضع مواعيد محدده تبدأ من أيلول (سبتمبر) المقبل، إذ سيغادر جريتيس عند خروج الهلال من البطولة الآسيوية ويتولى بديله التدريب.
وقال "بعض المدربين لا يقبلون بطريقة المفاوضات الهلالية ويرغبون في تحديد وقت معين لتولي الإشراف حيث لا يقبل أن يكون مدرب طوارئ" أو ينساق لمبدأ "نتصل تصل".
وعن كيفية تجاوز هذا المأزق، توقع المصدر ذاته أن يضطر الهلاليون إلى دفع مبلغ إضافي على قيمة الصفقة ليتمكنوا من إقناع المدرب بقبول العرض.
وكانت إدارة الهلال، على لسان رئيسها الأمير عبد الرحمن بن مساعد قد أكدت الثلاثاء الماضي عبر قناة العربية أن أمر المدرب سيحسم خلال 48 ساعة، نافيا أن يكون البديل هو الأرجنتيني كالديرون، إلا أن المدة المحددة مرت دون حسم الأمر.


