استبعد ديفيد بيكام القائد السابق لمنتخب انجلترا لكرة القدم أمس الأربعاء أن يتحول يوما للتدريب وقال إنه يأمل أن يعود للعب مع الفريق الوطني لفترة أخرى.
وقال بيكام (35 عاما) اللاعب الغائب عن الملاعب منذ مارس الماضي بسبب إصابة في وتر العرقوب والذي يأمل أن يعود لركل الكرة خلال شهر ونصف أو شهرين في مقابلة مع تلفزيون رويترز "أحب اللعب مع منتخب بلادي. قلت دائما إني لن أعتزل اللعب للمنتخب الوطني. لا يعني هذا أنه لن يقع علي الاختيار أبدا فلا شيء مضمونا في كرة القدم."
وأضاف "أريد دائما أن أكون جاهزا لتمثيل بلادي ولو شعر المدرب أنه لا يزال لدي ما يمكن تقديمه أتمنى أن أحقق هذا." ولم يلعب بيكام في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بين 11 يونيو و11 يوليو في جنوب إفريقيا بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال فترة الإعارة لميلانو الإيطالي من ناديه لوس انجليس جالاكسي الأمريكي. وقال اللاعب الإنجليزي إنه بدأ بالفعل تدريبات الركض وهو تقدم يفوق المتوقع.
ورافق بيكام منتخب انجلترا في كأس العالم حيث قام بدور المساعد للاعبين وهو ما أثار بعض التكهنات بشأن تحوله للعمل في التدريب مستقبلا. وقال "كلا. هذا شيء لم أهتم به مطلقا. لم أهتم مطلقا بأن
أكون مدربا .. أحب تدريب الأطفال فهذه إحدى هواياتي لكن العمل كمدرب ليس من اهتماماتي على الإطلاق."
وبيكام واحد من أكثر لاعبي انجلترا لعبا على المستوى الدولي حيث خاض 115 مباراة كانت آخرها في اكتوبر الماضي حين شارك لمدة 30 دقيقة في مباراة ضد روسيا البيضاء. وقدم بيكام الذي أمضى ساعة ونصف يرد على أسئلة من المشجعين على موقع ياهوو دوت كوم على الانترنت دعمه للإيطالي فابيو كابيلو مدرب انجلترا بعد خيبة الأمل في كأس العالم.
وقال بيكام إن انجلترا ستنجح تحت قيادة كابيلو وألقى باللوم على اللاعبين في فشل الفريق في جنوب إفريقيا. وقال بيكام "منحه الناس الرضا حين فاز في جميع المباريات قبل كأس العالم. بالتأكيد لم يقدم اللاعبون المستوى المرضي في كأس العالم لذا شعر الناس بأن رحيل المدرب سيكون الشيء الصحيح.
لكني شخصيا أعتقد أنه مدرب من المستوى الرفيع وأعتقد أن اللاعبين يحترمونه وهو أيضا يحترم اللاعبين."وتابع "لكن بالتأكيد لم تسر الأمور على النحو المطلوب. هناك أشياء معينة ستتغير لكن تحديدها ليس بيدي."
ورشح بيكام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لتحقيق النجاح مع ريال مدريد بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع انترناسيونالي الإيطالي هذا العام.
