الأخطبوط الألماني والتيس السعودي

الأخطبوط الألماني والتيس السعودي

انتهى كأس العالم وانتهت كثير من التوقعات والتكهنات تلك التي لم تقتصر على بني البشر بل شاهدنا تكهنات من طرف أخر ومن نوع أخر فشاهدنا الأخطبوط الألماني بول وخرافاته تلك الخرافات التي تناقلتها شتى وسائل الإعلام في شتى المعمورة.

وانجرف خلفها الكثير من الناس فظهر لنا التيس السعودي ليلة النهائي ليجاري بول في خرافته ، لازالت حمى التقليد الأعمى لدينا في إزدياد إلى درجة الأعتقاد والتصديق من خلال ذلك المخلوق الذي ميزنا الله عنه بالعقل فكيف بنا أن نصدقه وهو لا عقل له ، والأدهى من ذلك أننا نجاري ونقلد من خلال ذلك التيس , يجب أن نقف مع أنفسنا ونحكم عقولنا في مثل تلك الأمور التي بينها لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) هذا عند سؤال العراف الذي يملك العقل فكيف عند تصديق من لا عقل له كالأخطبوط أو التيس .

رحل كأس العالم الذي كلما مر لابد و أن يأتي بتقليعه جديدة ولكن هذه المرة مختلفة تماما
همسة :ياترى ماذا سنرى عام 2014 في البرازيل من خُرافات جديدة ؟

الأكثر قراءة