«النقل»: لا علاقة لنا بتطوير امتداد طريق الأمير سلمان غرباً

«النقل»: لا علاقة لنا بتطوير امتداد طريق الأمير سلمان غرباً
«النقل»: لا علاقة لنا بتطوير امتداد طريق الأمير سلمان غرباً
«النقل»: لا علاقة لنا بتطوير امتداد طريق الأمير سلمان غرباً
«النقل»: لا علاقة لنا بتطوير امتداد طريق الأمير سلمان غرباً

أكدت وزارة النقل أن إصلاح وتوسعة امتداد طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز الممتد من تقاطع العمارية على طريق القصيم السريع حتى طريق صلبوخ لا يخص مشاريع الوزارة.
وأوضح لـ''الاقتصادية'' المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وكيل وزارة النقل لشؤون الطرق في رده على استفسارات الجريدة حول تطوير الطريق وتحسينه وتوسعته أسوة بجهة الشرق نحو مطار الملك خالد الدولي، أن طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز ينقسم إلى جزءين الأول يمتد من تقاطع العمارية الواقع على طريق القصيم السريع وحتى طريق صلبوخ غرباً وهذا الجزء يتم تطويره وتحسينه من قبل أمانة الرياض.
أما الجزء الشرقي من الطريق والممتد من تقاطع العمارية على طريق القصيم السريع وحتى مطار الملك خالد الدولي فهذا الجزء تقوم الوزارة بتنفيذه، حيث يبلغ طول هذا الجزء نحو 18 كيلو مترا وهو باتجاهين بأربعة مسارات لكل اتجاه وأكتاف خارجية بعرض 2.5 متر وأكتاف داخلية، وجزيرة وسطية بعدة أمتار، حيث يشتمل الطريق على التقاطعات مع امتداد طريق أبوبكر وطريق الملك عبد العزيز.
وأضاف أنه يتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى ستكون بتنفيذ الطريق الرئيسي مع التقاطعات وستتم الاستفادة من هذه المرحلة مع نهاية هذا العام1431هـ، أما المرحلة الثانية من الطريق فستكون شاملة للأعمال التكميلية بما في ذلك طرق الخدمة والإنارة والبوابة الغربية لمطار الملك خالد الدولي والسياج وأعمال تصريف السيول والمياه السطحية، ومن المتوقع الاستفادة من هذه المرحلة في نهاية عام 1432هـ.

#2#

#3#

وكانت ''الاقتصادية'' قد نشرت في عددها 6096 بتاريخ 20 حزيران (يونيو) 2010 مطالبات سكان ومرتادي حي القيروان شمالي طريق الأمير سلمان بتطوير الطريق باتجاه الغرب أسوة بما هو معمول به في الاتجاه الشرقي للطريق نفسه للمدخل الجديد لمطار الملك خالد الدولي ''البوابة الغربية الجديدة''، خصوصاً أن الطريق يسهم في تخفيف الحركة الكبيرة على المدخل الشرقي للمطار، إلا أنه في ظل وضعه الحالي سيمثل خطورة من ناحية عدم تناسبه مع الحركة المتوقعة عند افتتاح الجزء الشرقي، والتسبب بالتالي في ضغط الحركة على طريق الملك فهد ما ينفي الحاجة المتزايدة إليه.
وأبدى مستخدمو الطريق استياءهم من الوضع الحالي لطريق الأمير سلمان باتجاه الغرب، مشيرين إلى أن الطريق يحتاج إلى دوارات أو تقاطعات فيما يخص الطرق التي تمر به، مثل طريق الأمير تركي الأول وطريق الخير، حيث يعدان من الطرق المهمة التي تسهم في نقل الحركة الداخلية لأحياء كثيرة شمالي الرياض.

#4#

وأشاروا إلى أن الطريق في شكله الحالي، وما يقوم به بعض السائقين من إزالة حجارة رصيف الجزيرة الوسطية ''البردورة'' بهدف صعود السيارات والانتقال إلى الجهة الأخرى لكلا الاتجاهين بسبب أن الطريق بطوله الذي يصل إلى نحو ستة كيلومترات من غرب طريق الملك فهد وحتى طريق صلبوخ، يمثل مسافة لا يستهان بها لمن يرغب في الانتقال من حي القيروان والأحياء المجاورة الواقعة شمال طريق الأمير سلمان إلى الأحياء الواقعة جنوب الطريق.
وجود بعض الخدمات والمقاهي التي يرتادها البعض في أوقات مختلفة، يزيد في الحركة المرورية والحاجة الماسة إلى الالتفات إلى الطريق.
وأبان مستخدمو الطريق ملاحظات على الطريق، منها غياب اللوحات الإرشادية وضيق الطريق، حيث يمثل حارتين لكل مسار في ظل الحركة الكثيفة للمركبات الصغيرة والشاحنات، غياب لوحات تحديد السرعة، انحناءات وضيق في الأكتاف لبعض المسافات، زيادة رحلة السير سواء للانتقال إلى شمال الطريق أو جنوبه، حيث يبلغ طوله ستة كيلومترات، وتشهد المنطقة نموا عمرانيا وسكانيا.

الأكثر قراءة