بلغت محاولات الغش في الامتحانات ذروتها مع الطلاب، وتنوعت الاستخدامات بعد أن كان الطالب يملأ ملابسه بالمعلومات وبقلم أزرق أو بقلم رصاص في السنوات العشر الأخيرة وبعض من الحيل المكشوفة، قدمت التقنية لهؤلاء الغشاشين كثيرا من التطور باستغلالها في تصوير الأوراق إلى أصغر حجم من قبل مكائن التصوير واستخدام كذلك سماعة البلوتوث في استقبال الاتصالات من قبل أشخاص يملون عليهم المعلومات.
وزاد التطور في الغش ليستغل الطلاب تقنية جديدة في إخفاء المعلومات عن المراقبين والمعلمين من خلال قلم مزود بضوء ليزر يشبه القلم العادي ولكن لا تتضح كتابته إلا بعد وضع ضوء الليزر على الكتابة الموجودة، ويستغل الطالب هذه الحيلة بكتابة معلوماته على ملابسه أو طاولة الامتحان أو ورقة بيضاء وتظهر له بعد أن يضع عليها ضوء القلم. ويباع هذا القلم في بعض محال الهدايا وبعض المكتبات بسعر لا يتجاوز ريالين، وقد تم ضبطه مع عدد من الطلاب قبل دخولهم الامتحان.

