فرحة طاغية في أمريكا اللاتينية بنجاح فرقها في كأس العالم
فرحة طاغية في أمريكا اللاتينية بنجاح فرقها في كأس العالم
تسود دائما اجواء احتفالية دول امريكا اللاتينية لكن نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها جنوب افريقيا تمنح سكان هذه البقاع من العالم سببا رياضيا للاحتفال مع تأهل ستة من سبعة منتخبات تنتمي لهذه المنطقة الى دور الستة عشر.
وصعدت جميع المنتخبات التي تنتمي الى امريكا اللاتينية الا واحدا الى اولى مراحل خروج المهزوم في البطولة. وكان العدد اربعة في النهائيات السابقة التي استضافتها المانيا عام 2006.
وقدمت فرق مثل تشيلي واوروجواي بالاضافة الى القوى الكبرى مثل الارجنتين والبرازيل عروضا رائعة.
وقال خوسيه راؤول بورتوكاريرو (63 عاما) في ليما عاصمة بيرو وهو يشاهد المانيا تهزم غانا "من المؤكد انني أشعر بسعادة كبرى. أنا فخور بكوني من امريكا اللاتينية لان اوروجواي والبرازيل والارجنتين تقدم عروضا رائعة في فنون كرة القدم."
وفي بوينس ايرس يشعر البعض ان خروج قوى كبرى مثل ايطاليا وفرنسا من البطولة ربما يمنح الارجنتين التي يدربها دييجو مارادونا فرصة كبيرة في الفوز باللقب.
وقال الياس سيانسياروسو وهو نادل عمره 27 عاما "من قبل كان الاوروبيون يكسبون دائما... الان لاعبو امريكا الجنوبية أسرع وأطول قامة وأقوى من الاوروبيين. لاعب ارجنتيني واحد قادر على التغلب على فريق أسباني كامل."
وقال خورخي فيجيانو وهو رجل اعمال كان يشتري قميص منتخب الارجنتين عليه اسم ليونيل ميسي من أجل ابنته ان الارجنتين كانت ستفوز بالبطولة اذا كان اللقب يمنح وفقا لمدى شغف كل بلد باللعبة.
وقال "في بلدان اوروبا هناك مشجعون لكن ليس هناك نفس الشغف." ويظهر شغف الناس بكرة القدم واضحا في تجمع الاف المشجعين امام شاشات عملاقة في مختلف ارجاء امريكا اللاتينية.