البداية كانت في إبريل من عام 2006..
والتوقف كان في صيف عام 2009!
رحلة دامت قرابة الأعوام الأربعة لمجلة اسمها "كركتر"... وكنت أظن أنها انتهت هناك!
اليوم.. و"صعوداً" عند رغبة عشرات القراء.. تعود "كركتر".. إلخ..
ربما كان غيرنا ليقول هذا افتراء.. لكن الحقيقة هي أن "كركتر" عادت كـ "صفحة" في "الاقتصادية".. من عدد يوم الجمعة، لأن في جهاز التحرير من لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق فرق.. وصنع مساحة للتواجد!
كان أول عدد يدور حول مشاركة منتخبنا في كأس العالم آنذاك.. ومن سخرية القدر أن تعود بالتزامن مع كأس عالم جديد!! ويبدو، من خلال تجربتنا في "كركتر"، أن السخرية كائن حي.. وليس طيفاً نستحضره كما تخيلنا!
عادت "كركتر".. لتصل إلى من يحبها بشكل أسبوعي هذه المرة بدلاً من مجلة شهرية.. وبعد أن أخضعناها لحمية تفوق ما يتيحه برنامج "الرابح الأكبر" من ضمور في قوائم الطعام! هي الآن رشيقة.. وزاخرة بعطاءات فنانين بجمال فهد الخميسي ومحمد الهزاع (.)
وفي الصفحة فرصة جديدة لكل هاوٍ وهاوية.. للمراسلة كتابة ورسماً، مؤكداً أنه سيكون لكل من يصل إلى عناوين مراسلتنا نصيب الأسد، ولن يبخل الزملاء بالنصح والتوجيه لمن أراد.
لا تتردوا أبدا في إرسال إبداعاتكم، وهذه الصفحة ترحب بكل صنوف العطاء:
- قصة.
- رسم.
- كاريكاتير.
- مقال.
- شعر ساخر.
- فوتوغرافيا ساخرة.
- نقد فني (موسيقى، أدب، طرب.. إلخ).
- حوارات متخيلة!
- فضفضة!
وسمّوا من صنوف السخرية وغيرها ما شئتم.. فقد وصلتم.. والترحاب ينتظركم!
مهلاً.. هذا ليس كل شيء!
نحن بحاجة ماسة إلى اقتراحاتكم، توجيهاتكم، مطالباتكم التي ستثري هذه المساحة كثيراً.. وستضيف لها ما لن نراه بمنهك تجربتنا! فكونوا على الوصل باقين.. ولا تترددوا في مراسلتنا وقتما وكيفما شئتم.
هذا المحتوى سيكون متاحاً عبر موقع الاقتصادية الإلكتروني:
www.aleqt.com
كما سيكون متاحاً عبر موقع "كركتر" الإلكتروني:
www.caractar.com
وهناك مساحات شاسعة مخصصة للتعقيب والتعليق، فلا يتردد أي قارئ وقارئة في إبداء رأيه.. فـ "كركتر" ليست فرضاً مدرسياً.. أو تبويباً إلزامياً...
"كركتر".. يفترض أن تكون وتظل كما كانت:
مفاجأة.. لا تتعثر!
