خادم الحرمين الشريفين و(5) سنوات من العطاء

تمر بنا هذه الأيام مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي مرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - مقاليد الحكم، وقد شهد حكمه خلال هذه السنوات عهدا زاهيا ومجيدا، تخلله كثير من المنجزات التي أسعدت الوطن والمواطنين، وهذا المليك الإنسان قام بأعمال جليلة لخدمة الإنسانية، وهذا ليس بغريب عليه فهو الذي عم خيره الجميع، ولم تقتصر إنجازاته على الشأن المحلي، بل تعدت ذلك لكثير من بلاد الإسلام والمسلمين التي تتلقى هذا الإحسان والدعم منه بكل سرور وسعادة، والجميع يشهد النهضة الزاهية التي تعيشها بلادنا في ظل الدعم اللا محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - سدد خطاه، ولعل المنجزات المتعددة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين تحكي شيئا من جهود هذا الرجل الذي يسعى دوما لأن يحقق رغبات المواطنين، ويرتقي بالوطن إلى أعلى شأن، فقد كانت السنوات الخمس الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين مهمة في تاريخ المملكة، بها إنجازات على المستوى المحلي والعربي والإسلامي والعالمي في مختلف المناشط والمجالات، كانت سنوات عطاء ونماء لهذا المليك المعطاء، لا سيما هذه الإنجازات تتواكب مع المحافظة على الثوابت واللحمة والترابط بين أبناء الوطن، يتجسد فيها العمل الدؤوب والمستمر لنهضة هذه البلاد الشامخة في مسيرة بناء وتنمية مستمرة يرعاها المليك - متعه الله بالصحة وموفور العافية، وهو دون شك يحظى بمحبة كبيرة من أبناء الوطن قاطبة فهو يحظى بمحبة الجميع، ونال احترام قيادات العالم أجمع بسياسته الحكيمة في إدارته شؤون بلاده وحرصه على المشاركة في حل القضايا الإسلامية وجمع كلمة المسلمين، وما تحقق في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ـ يجعل المرء يرفع يديه بمزيد من التوفيق لهم على ما يقدمون وما يسعون في تحقيقه من نهضة شاملة تعود على الوطن والمواطنين بكل خير.
كما أن المتأمل في إنجازات المليك يرى حجم المشاريع التي تحققت في عهده وخصوصا مشاريع عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة وهي مشاريع تهدف إلى راحة الحجاج الذين هم ضيوف الرحمن الذين يأتون إلى المملكة من جميع دول العالم، ولعل ما يحظى به الوطن وتنميته من اهتمام ورعاية من لدن المليك ستكون بإذن الله دافعاً لمزيد من البذل والعطاء للعمل الجاد خدمة لهذا الوطن ولأبنائه .. وفق الله أبا متعب لكل خير وأدام عزه ورفعته وجعل ما يقوم به من أعمال في ميزان حسناته.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي