«الشرق الأوسط» تحتفل بإطلاق طبعتها الخاصة من العاصمة القطرية

«الشرق الأوسط» تحتفل بإطلاق طبعتها الخاصة من العاصمة القطرية

«الشرق الأوسط» تحتفل بإطلاق طبعتها الخاصة من العاصمة القطرية

«الشرق الأوسط» تحتفل بإطلاق طبعتها الخاصة من العاصمة القطرية

في خطوة تدعم خطط الصحيفة في التوسع والانتشار والوصول إلى القراء أطلقت ''الشرق الأوسط''، أمس، طبعة خاصة من العاصمة القطرية. وتعد الدوحة المركز الـ 16 الذي تطبع فيه صحيفة العرب الدولية يوميا في أسواق الدول العربية وأمريكا وأوروبا، وطبعة الدوحة شراكة بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ودار الشرق للطباعة والتوزيع و''القطرية للوسائل الإعلانية''. وأقيم احتفال كبير في الدوحة بهذه المناسبة بحضور الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري، والدكتور عزام بن محمد الدخيل الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، عبد اللطيف آل محمود المدير العام لدار الشرق للطباعة والتوزيع، والأستاذ علي كمال المدير العام للشركة القطرية للوسائل الإعلانية والسفير السعودي في الدوحة وعدد من المسؤولين والمثقفين في دولة قطر وحشد من القيادات الصحافية والإعلامية القطرية والسعودية #2# ترحيب بـ«الشرق الأوسط» في بيتها الثاني وفي بداية كلمته رحب الشيخ الحسين بن علي بن أحمد آل ثاني المدير التنفيذي للشركة القطرية للوسائل الإعلانية بالحضور بمناسبة انطلاق جريدة ''الشرق الأوسط'' في قطر، وتمثيل القطرية للوسائل الإعلانية كوكيل حصري لإعلاناتها في السوق القطرية، معربا عن أمله في أن تكون الشركة الوكيل الحصري لبعض مطبوعات الشرق الأوسط في قطر في المستقبل. وأشار إلى أن ''القطرية للوسائل الإعلانية'' تأسست منذ عام 2004 لتوجد في مركزها الرئيس في الدوحة لتنطلق إلى مكاتب تمثيلية في كل من الإمارات وماليزيا والمملكة المتحدة، ونحن موجودون عالمياً من خلال شبكة مكاتب ممثلينا حول العالم. وقال إنه مع انضمام جريدة ''الشرق الأوسط'' إلى عائلة ''القطرية للوسائل الإعلانية''، أصبحنا الآن نقدم للعميل جميع الحلول الإعلانية من مرئية ومسموعة، والآن مقروءة من خلال جريدة ''الشرق الأوسط''، هذا إضافة إلى إعلانات الطرق في أنحاء قطر كافة. ووجّه الشيخ الحسين بن علي الشكر لجميع عملاء الشركة والوكلاء على اختيارهم الوسائل الإعلامية التي نمثلها لحملاتهم الإعلانية، مجددا ترحيبه بجريدة ''الشرق الأوسط'' في بيتها الثاني وبين أهلها. قطر أحد منابر الإعلام العربي وأعرب الدكتور عزام بن محمد الدخيل الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، عن سعادته لوجوده وسط هذا الجمع الكريم من مسؤولين ومثقفين وأساتذة أجلاء من رؤساء تحرير، وإخوة وأخوات زملاء لنا في المهنة، واصفا قطر بأنها أحد منابر الإعلام في العالم العربي. وقال إن طباعة ''الشرق الأوسط'' في قطر نتاج لشراكة بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ودار الشرق للطباعة والتوزيع و''القطرية للوسائل الإعلانية''، وستحمل هذه الصحيفة، شخصية صحيفة ''الشرق الأوسط'' الدولية، بكل ما يمثله شعارها ''الصحيفة الأكثر تأثيراً'' من معنى، إضافة إلى تغطية متميزة لقطر. وأكد أن الدوحة من أهم مراكز صناعة الأخبار في العالم ككل، لذلك فإن وجودنا في الدوحة شيء أساسي وحيوي خصوصا مع الحراك الثقافي والإعلامي والاقتصادي. وأضاف أنه بهذا الانتشار تؤكد ''الشرق الأوسط'' أنها كانت وما زالت جريدة العرب الدولية وأنها صحيفة متخذي القرار، سواء كان ذلك القرار سياسياً، اجتماعياً، ثقافياً أو حتى شرائياً. #3# اهتمام بالقارئ القطري وقال ''ها نحن ندشن طبعة (الشرق الأوسط) من قطر، وبالتأكيد فإن هذه الخطوة عندما اتخذناها كان محركها ودافعها الرئيسي اهتمامنا بقارئنا القطري، وبالأحداث المحلية والاقتصادية التي تعيشها الدوحة ولا يخفى على أحد أهميتها، ليست بالنسبة للقارئ القطري فحسب، لكن هذه الأحداث أصبحت مطلبا للكثيرين من قراء الشرق الأوسط، سواء من كانوا داخل الدول العربية، أو الجاليات العربية المنتشرة في أوروبا والولايات المتحدة، أو حتى من غير الناطقين بالعربية، عبر الموقع الإلكتروني الإنجليزي لصحيفة العرب الدولية. وأضاف ''قطر التي تحول الخبر السياسي والاقتصادي والمحلي والرياضي فيها، لخبر يهتم به القراء أينما كانوا، ولا أظن أن هناك وسيلة إعلامية مقروءة ستصل بهذه الأخبار لأكبر شريحة ممكنة، كما ستقوم به (الشرق الأوسط) خلال المرحلة المقبلة''. وأكد أن الدوحة الغراء ستكون بهذه الخطوة المدينة الـ 16 حول العالم التي تطبع فيها ''الشرق الأوسط'' بعد الرياض، جدة، الظهران، المدينة المنورة، الكويت، الدار البيضاء، بغداد، القاهرة، بيروت، دبي، فرانكفورت، مارسيليا، مدريد، لندن، نيويورك. وأستدل لكم بعنوان ''صحوة الاعتدال'' الذي أفردته صحيفة ''الشرق الأوسط'' على صفحتها الأولى قبل أسابيع، مشيرة إلى نتائج الانتخابات في العراق، وتمت ترجمة الأسوشيدتد بريس هذا العنوان إلى The Awakening Iraq وقالت إن العنوان هذا اختصر نتائج الانتخابات، وقد تناقلت ذلك عشرات الصحف الدولية حول العالم. صحيفة رواد الفكر والثقافة وقال إن صحيفة ''الشرق الأوسط'' ليست مجرد صحيفة الخبر والتحليل، بل هي أيضاً صحيفة الرأي فقائمة كُتَّاب ''الشرق الأوسط'' تحفل برواد فكر وسياسة ورواد ثقافة وأدب. ويعكس اختلاف جنسيات هؤلاء الكُتَّاب وتعدد خلفياتهم الثقافية والاجتماعية واقع صحيفة ''الشرق الأوسط'' كصحيفة دولية. وأشار إلى أننا الآن في وقت يكثر فيه الحديث عن تحديات تواجه صناعة النشر عالمياً وأخبار إغلاق الصحف واحدة تلو الأخرى إلا أننا نجتمع الليلة لنحتفل بإطلاق طبعة جديدة للشرق الأوسط، وهو ما يعزز صناعة النشر في أجمل صورها، ولنثبت للجميع أنه إذا كان وراء الوسيلة الإعلامية، رجال ونساء يؤمنون ويعملون، يفكرون ويكتشفون، عملهم متعة، ومكافآتهم الحقيقية أن يهدوا قراءهم الخبر والفكرة ويرسموا على محياهم ابتسامة رضا، فإن النجاح هو النتيجة الأكيدة لكل ما يفعلون. وأكد أن الدوحة من أهم مراكز صناعة الأخبار في العالم ككل لذلك فإن وجودنا في الدوحة شيء أساسي وحيوي خصوصا مع الحراك الثقافي والإعلامي والاقتصادي، مشيرا إلى أن وجود الشرق الأوسط في الدوحة سيتيح لنا أن نكون قريبين من الأحداث في قطر سواء سياسية أو اقتصادية أو رياضية. وأشار إلى وجود شراكة قديمة بين الشرق الأوسط ودار الشرق.. منوها بالإمكانات الكبيرة التي تتميز بها مطابع دار الشرق، ومؤكدا أن ''الشرق الأوسط'' حريصة على عقد شراكة مع شركات مميزة مثل دار الشرق. ووجه في ختام كلمته الشكر للجميع على تكرمهم بالحضور ومشاركتنا هذه المناسبة بإطلاق طبعة ''الشرق الأوسط'' من قطر. شراكة إعلام متطورة من جهته، قال الأستاذ عبد اللطيف آل محمود المدير العام لدار النشر إن الدار من أكبر دور النشر في قطر، مشيراً إلى أن دار الشرق قطعت شوطاً كبيراً في التحول من جريدة إلى شركة إعلام متطورة. وأضاف أن الدار استطاعت خلال الفترة الماضية استقطاب عديد من الصحف العالمية للطباعة في قطر منها صحف هندية ونيبالية وسريلانكية وفلبينية، إضافة إلى صحيفة أمريكية وأخيراً وليس آخراً صحيفة الشرق الأوسط. وقال علي كمال المدير العام للشركة القطرية للوسائل الإعلانية: إن الشراكة بين الشركة و''الشرق الأوسط'' هي شراكة مميزة، معربا عن أمله أن تستثمر هذه الشراكة في المستقبل لتنفيذ عديد من المشاريع المشتركة. وأضاف أن الشركة القطرية للوسائل الإعلانية ستقوم بتغطية جزء كبير من مصروفات طباعة جريدة الشرق الأوسط في قطر، وتحقيق الدخل المناسب لهم وخصوصا أن سوق قطر واعدة وتتسع للعديد من المطبوعات. وقد تبادل الشركاء خلال الحفل الدروع التذكارية بهذه المناسبة، كما أقيم حفل فني شارك فيه عديد من الفنانين العالميين، إضافة إلى عازف القانون القطري عيسى الدوسري.
إنشرها

أضف تعليق