الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.66
(-1.59%) -0.14
مجموعة تداول السعودية القابضة161.8
(-2.35%) -3.90
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(1.01%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.02%) -1.20
شركة دراية المالية5.48
(1.29%) 0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب33.32
(2.15%) 0.70
البنك العربي الوطني22.44
(1.81%) 0.40
شركة موبي الصناعية11.2
(0.72%) 0.08
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.3
(-3.69%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.44
(-0.92%) -0.20
بنك البلاد25.56
(-1.31%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل11.54
(0.70%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.15
(-2.17%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(0.83%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.2
(0.45%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.54
(-0.83%) -0.24
شركة الوطنية للتأمين13.05
(0.08%) 0.01
أرامكو السعودية24.42
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.31
(1.82%) 0.31
البنك الأهلي السعودي37.28
(0.16%) 0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.28
(-0.46%) -0.14

طلب الدكتور مقبل الذكير مني في تعليق له على مقالة السبت الماضي مواصلة الحديث عن كتاب الهويات القاتلة الذي عرضت له عبر كلام عابر، ... ورأيي أن جمال أي كتاب أن تتم قراءته حتى لا يتم ابتسار أفكاره.

لكنني أجزم دون تحفظ على ضوء ما ورد في الكتاب أن كل دول العالم تعاني صراع الهويات وتدافعها داخليا وخارجيا. وأسهمت العولمة في خلط أوراق الهوية فأصبحت تضيق وتتسع. من هنا يمكن قراءة قضية الحجاب التي امتدت لتشمل كل أوروبا. وتباينت وجهات النظر نحوها، والأمر اللافت أن الكل يستخدم مفهوم الهوية من أجل الدفاع عن موقفه وعن وجهة نظره. وفي الوقت الذي يرى طرف أن القضية انتقلت لتأخذ منحى عنصريا رأى الطرف الآخر أن الأمر يندرج تحت الحفاظ على الهوية الأصلية.

هذه السيناريوهات تتكرر في كل منطقة من مناطق العالم. وينتج عنها ما يمكن تسميته المعايير المزدوجة.

ونحن كبشر لا نتقن شيئا أكثر من إتقاننا للمعايير المزدوجة التي تجعل الحقيقة مجزأة بين أطراف عدة وبالتالي كل إنسان يرويها على طريقته الخاصة، ويجتهد في وضع المسوغات لها بالشكل الذي يتصوره وفقا لمؤثرات كثيرة لا يمكن عزل المصالح عنها.

هنا يبدو أن أي كلام عن التسامي فوق العنصرية وفوق الهويات القاتلة التي أشار إليها أمين معلوف مجرد أمنيات نخوض فيها بشكل جميل، لكننا سنضبط أنفسنا ونحن نقع في الفخ الذي يعيدنا إلى المربع الأول،...هذا المربع يحلو لي أن أسميه: البحث عن معنى.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية