الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 11 نوفمبر 2025 | 20 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.86
(-0.10%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة189.9
(0.37%) 0.70
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(1.91%) 2.50
شركة الخدمات التجارية العربية107.3
(-2.45%) -2.70
شركة دراية المالية5.56
(0.72%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.8
(0.96%) 0.34
البنك العربي الوطني22.9
(-1.76%) -0.41
شركة موبي الصناعية12
(6.01%) 0.68
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.5
(-1.15%) -0.40
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.9
(1.27%) 0.30
بنك البلاد28.54
(-0.90%) -0.26
شركة أملاك العالمية للتمويل12.96
(1.49%) 0.19
شركة المنجم للأغذية55
(2.52%) 1.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.26
(1.74%) 0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.75
(0.52%) 0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(1.77%) 2.10
شركة الحمادي القابضة30
(-1.25%) -0.38
شركة الوطنية للتأمين14.23
(0.35%) 0.05
أرامكو السعودية25.94
(0.93%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.03
(1.98%) 0.37
البنك الأهلي السعودي38.82
(-1.07%) -0.42
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.94
(0.06%) 0.02

لم يكن مستغربا ذلك الاهتمام الكبير الذي لقيته الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لكل من النرويج وألمانيا، فالمسؤولون في هاتين الدولتين يدركون أهمية المملكة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، كما يدركون أهمية الرجل الذي يمثل المملكة في هذه الزيارة، وأهمية ما يناقشه من موضوعات وما يطرحه من آراء.

ومن تابع مراحل الزيارتين وما صدر من تصريحات من المسؤولين في النرويج وألمانيا يدرك أن المملكة استطاعت أن تبني سمعة طيبة ومصداقية عالية في سياستها، كما استطاعت أن تحقق مكانة مرموقة في المجال الاقتصادي والتعليمي عبر خطوات عديدة، كانت محل مراقبة من الدول الأخرى، التي ترى في المملكة شريكاً يعتمد عليه.

ولهذا فليس غريباً أن تبدي وزيرة البحث العلمي والتعليم العالي في النرويج إعجابها بما حققته المملكة من تطور سريع في مجال التعليم، وتطرح عديداً من الآراء بشأن التعاون مع المملكة في المجالات العلمية والتعليمية، كما تبدي رغبتها في ابتعاث طلبة من النرويج للدراسة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وتدعو إلى ابتعاث طلبة سعوديين لجامعات النرويج، وأن تتناول خطوات تحديث المجتمع التي يقودها الملك عبد الله بكثير من التقدير والإعجاب، كما تثني على تبني الملك عبد الله لحوار الحضارات، وكذلك أن يؤكد وزير الخارجية النرويجي على أهمية مواقف المملكة من مختلف القضايا، وخاصة القضية الفلسطينية، وفي المقابل يطرح الأمير سلمان بن عبد العزيز بوضوح وصدق موقف المملكة من معاناة الشعب الفلسطيني، ورؤية المملكة الواضحة لحل المشكلات التي تعانيها المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي ألمانيا كانت القضايا السياسية حاضرة رغم تركيز الجانب الألماني على الجانب الاقتصادي عبر طرح مساهمات الشركات الألمانية في المشروعات التنموية في المملكة، وكذلك طرح الخبرات الألمانية في عديد من المجالات من بينها الاستفادة من الطاقة الشمسية، كما لم يغب تقدير الجانب الألماني لجهود المملكة الإنسانية في مجال فصل التوائم، وشكرها للدور الذي قامت به المملكة لتحرير الرهينتين الألمانيتين.

وكان ختام الزيارة يوم الأربعاء الماضي متميزاً ومعبراً عن التقدير البالغ للسجل الحافل لسمو الأمير سلمان في مجال رعاية الأعمال الإنسانية والعلمية، حيث أقيم حفلٌ قلد فيه مدير أكاديمية برلين براندينبورج للعلوم والعلوم الإنسانية البروفيسور جونتر شتوك الأمير سلمان بن عبد العزيز ميدالية (كانت) التي منحتها الأكاديمية تقديرا لإسهامات سموه في المجال الإنساني والعلمي، وسبق تسليم الأمير سلمان الميدالية كلمة ألقاها مدير الأكاديمية وقدم فيها نبذة عن الأمير سلمان ورعايته الجوانب الإنسانية والعلمية وقال: “إن إسهاماتكم الإنسانية والعلمية تخطت حدود بلادكم لتشمل العالم”. من جانبه، أكد الأمير سلمان أن تكريمه يعتبر تكريماً لبلاده وقيادته وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.

الحفاوة التي لقيها الأمير سلمان خلال الزيارتين لم تقتصر على الجانب الرسمي، بل امتدت إلى الجانب الشعبي، ومن يوجد في هاتين الدولتين من جالية مسلمة، حيث كانت حشود من الناس تجتمع في كل مكان يصل إليه سموه، والبعض منهم كان يرفع صوته عالياً مسلماً، في حين تقدم البعض لمصافحة سموه.

هذا الاهتمام الكبير يبين أن كل جهدٍ تبذله قيادة المملكة في مجال تحديث مجالات الحياة في الداخل، وكل موقف تقفه من مختلف القضايا، محل متابعة وتقدير من دول تدرك أهمية المملكة وصدق توجهاتها، وبعدها عن الغوغاء التي تسود المنطقة، وهي غوغاء انعكست سلباً على قضايا كثيرة عربية وإقليمية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية