حافظت الشركات الخمس الكبرى في قائمة 100 شركة للعام الماضي على مواقعها الرئيسة في القائمة التي تصدرها «الاقتصادية» بالتعاون مع شركة تيم ون، وجاءت شركات سابك، شركة الاتصالات السعودية، الشركة السعودية للكهرباء، البنك الأهلي التجاري، ومصرف الراجحي، في المراكز الخمسة الأولى على التوالي وبنفس ترتيب العام الماضي للقائمة.

وبدأت التغييرات على القائمة من المرتبة السادسة التي تجاوز فيها بنك الرياض مركزه السابق (سابعا في 2009)، متقدما على مجموعة سامبا المالية التي هبطت مرتبة واحدة لتستقر في المرتبة السابعة لقائمة هذا العام، فيما حققت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات قفزة نوعية في قائمة هذا العام، حيث جاءت في المركز الثامن بعد أن كان ترتيبها 15 في قائمة 2009، أما البنك السعودي الفرنسي فقد تراجع مرتبة واحدة فقط عن ترتيبه في عام 2009، حيث حقق المرتبة التاسعة في قائمة هذا العام، وهو الأمر الذي انطبق على البنك السعودي البريطاني الذي تراجع مرتبة واحدة أيضا عن العام الماضي، محققا المرتبة العاشرة في قائمة أكبر 100 شركة لهذا العام.

وضمت قائمة «الاقتصادية» لأكبر 100 شركة هذا العام 15 قطاعا متنوعا، وتم الاعتماد والتصنيف من واقع المعلومات الرسمية التي تم الإفصاح عنها من قبل الشركات العامة على موقع السوق المالية السعودية «تداول»، أو المعلومات الموثقة من قبل المحاسبين القانونيين للشركات غير المدرجة في السوق التي تم تزويد لجنة التحكيم بها مباشرة.

وتأتي هذه المؤشرات لتوضح متانة الشركات السعودية حيال الأزمة العالمية، وتوافر المعلومات الصحيحة للرأي العام والمتخصصين في البحوث والدراسات الاقتصادية والمستثمرين، ليكونوا على دراية بهذه المعلومات والاستفادة منها في بناء القرارات والتوجهات الاستثمارية وبناء الشراكات مع الشركات الأجنبية التي تسعى إلى الدخول في السوق السعودية بعد أن أثبتت تفوق نمو اقتصادها على أداء الاقتصادات المتقدمة، الأمر الذي يعني أن هذه القائمة تحمل مؤشرات وبيانات تبنى عليها قرارات وشراكات استراتيجية مهمة.