أكد سالم حمد آل بو زبدة عضو لجنة شباب الأعمال في نجران، أن عديدا من الشباب عند البدء في أي مشروع يقابل بالتأخير اللا مبرر في بعض الجهات الحكومية بإجراءات تطيل المعاملة أكثر من اللازم، مما يخفض من الحماس لدى الشاب.
وأضاف أن من هذا المنطلق يجب أن يتم تقديم الحلول على أمل أن يؤخذ بها من أجل تطوير الجهات الحكومية وبيروقراطيتها، حيث يجب اختصار الإجراءات بحيث يتم التقديم لبعض المستندات والاستلام للرخص والأوراق الرسمية للبدء في المشروع في أقرب وقت ممكن، وذلك باستخدام التقنية الحديثة وتوحيد جميع الإجراءات الكترونياً والانتهاء من العمل الورقي الذي يؤخر ولا يقدم عجلة الاقتصاد المحلي ويقوي من الدوافع الاستثمارية لدى الشباب في المملكة. وأفاد آل بو زبدة، أن تطبيق الإجراءات الإلكترونية قد يكون أكثر فاعلية إذا تم استخدامة في مكاتب العمل، التي تسهل على الشباب وغيرهم الحصول على التراخيص والأوراق الرسمية وكذلك تسهم في تخفيف الازدحام المروري خاصة في شوارع المناطق الرئيسية لكثافة سكانها ونأمل افتتاح عدد من الفروع والحذو حذو إدارة الجوازات بزيادة فروعها في الأسواق وغيرها، مبينا أهمية إعطاء بعض المشاريع كفايتها من العمالة وخاصة الذين يعتبرون العامل الأول في نجاح المشروع، حيث تجب الموافقة على العمال حسب دراسات تعد ميدانياً محدثة حسب حاجة السوق أو المشروع وعن طريق خبراء اقتصاديين موجودين في مكتب العمل هم الذي يقيمون المشروع لمعرفة مدى احتياجه للعمالة والنظر في ظروف العمل الطارئة كالمرض والإجازات لكيلا يتضرر أي مشروع ويكون مصيره الفشل.
ولفت آل بو زبدة إلى أن التعاقد مع جهات موثوقة تقوم بإجراءات التفتيش والتقييم للمشاريع وحاجة العمال لها أمر مهم، مثلما يتم تطبيقه في صحة البيئة وتعاونها مع إحدى الشركات لمراقبة موظفي صحة البيئة وتأكيد مراقبتهم. أما بخصوص صندوق المئوية فأهدافه رائعة جدا وسامية ولكن أخذ مبلغا من الشاب مقابل الإشراف على المشروع ولكن للأسف أن المبلغ ليس له أي معايير معتبرة مع العلم أن المشرفين متطوعون في الصندوق.
وطالب آل بو زبدة بأن تتم دراسة الجدوى للمشاريع الصغيرة وخاصة التي يقدم عليها شباب الصندوق عن طريق اقتصاديين حيث يكونون على اطلاع ودراية بالسوق والعوامل الأخرى والتكلفة الحقيقية للمشروع ومدى نجاح المشروع من فشله فهذه هي الدعم الحقيقي للشاب وليس تخويفه بدراسة الجدوى التي لا يعلم عن الدخل الذي سيجنيه والمصروف الذي سينصرف وأمور صعب أن يتنبأ بها شاب مبتدئ.
ودعا آل بو زبدة إلى النظر في الأفكار التي يقدمها الشباب والتفهم لوجهات نظره في العمل الحر ومدى شجاعته وصبره وهذه تكون عن طريق خبراء نفسيين واقتصاديين، دون الحاجة الى تعقيده في بعض الإجراءات، معربا عن شكره وتقديره لحمود الربعي المدير التنفيذي للجنة الوطنية لشباب الأعمال على تواصله مع الشباب وحرصه على الشباب والحث على مساعدة شباب الأعمال ونحن على أتم استعداد للعمل على نجاح اللجنة ونجاح شباب الأعمال في حياتهم المهنية والرقي بخدمتهم، ولا ننسى حبيبتنا صحيفة الاقتصادية بإتاحة الفرصة لصفحة شباب الأعمال للتعبير عن آرائهم ومساهمتهم في جعلها منبراً للشباب.
