الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.45
(-0.59%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة154.6
(0.59%) 0.90
الشركة التعاونية للتأمين121.8
(-0.08%) -0.10
شركة الخدمات التجارية العربية127.4
(0.47%) 0.60
شركة دراية المالية5.36
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32
(-0.62%) -0.20
البنك العربي الوطني21.59
(-0.96%) -0.21
شركة موبي الصناعية10.99
(-2.74%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.32%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.99
(0.38%) 0.08
بنك البلاد25.18
(0.72%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.3
(0.09%) 0.01
شركة المنجم للأغذية52.8
(-0.66%) -0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.61
(-2.11%) -0.25
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.45
(-1.02%) -0.55
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.7
(-1.13%) -1.30
شركة الحمادي القابضة28.28
(-0.63%) -0.18
شركة الوطنية للتأمين13.21
(-0.68%) -0.09
أرامكو السعودية24.01
(0.50%) 0.12
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.66
(0.21%) 0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.04
(-1.02%) -0.30

أوضحت المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن الوطن العربي يواجه فجوة غذائية تقدر قيمتها بنحو 105 مليارات ريال (28 مليار دولار)، مبينة أن الاستثمارات الزراعية في العالم العربي تبلغ 9 في المائة فقط من إجمالي الاستثمارات بشكل عام، وهي نسبة متدنية جداً وفقاً للمنظمة.

وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور طارق بن موسى الزدجالي مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن الإنتاج الغذائي الرئيسي من الحبوب في الوطن العربي لا يغطي سوى 50 في المائة من الاحتياجات الفعلية، فيما ينتج 33 في المائة فقط من السكريات والزيوت. وأوضح الزدجالي الذي كان يتحدث على هامش ندوة تحقيق الأمن الغذائي لدول منظمة المؤتمر الإسلامي ما بعد الأزمة العالمية في جدة أمس، أن هناك برنامجاً تعمل عليه المنظمة في الوقت الحالي يهدف إلى رفع نسبة الاكتفاء الغذائي في الوطن العربي إلى 80 في المائة خلال الـ25 سنة مقبلة.

ولفت المدير العام إلى أن أهم ما يواجه الاستثمارات الزراعية في الوطن العربي هو قلة الموارد الطبيعية، مشكلات البنية التحتية (الطرقات، القطارات، شبكات الري، شبكات الكهرباء) وغيرها، مشيراً إلى أن هذه الأمور تؤخر الاستثمار الزراعي في بعض الدول. وفيما يخص الاستثمار الزراعي الخارجي الذي توجهت إليه عديد من الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج العربي، بيّن الدكتور طارق أن مخاطرة هذا النوع من الاستثمارات مدروسة، لكن ما يقف أمام هذه الاستثمارات هو عدم وجود وضوح أو شفافية للمشاريع المجدية اقتصادياً، ويمكن الاستثمار فيها خارجياً سواء في إفريقيا أو دول أخرى مثل جنوب شرق آسيا، الهند، وباكستان، وبعض دول الاتحاد السوفياتي سابقاً. وأبدى الزدجالي مخاوفه من مرور الوقت في البحث عن مشاريع استثمارية ذات جدوى اقتصادية جيدة دونما استفادة تذكر، مطالباً بمزيد من التركيز على هذه الإشكالية التي تواجه القطاع الخاص بشكل عام. واقترح مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن تقوم الدول العربية والخليجية خصوصاً بالاستثمار بأموال المنح المالية التي تقدمها لبعض الدول وضخها في المجال الزراعي بما يحقق الاستفادة لمواطني هذه الدول والدول العربية على حد سواء.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية