انتهاء المرحلة الأولى من مشروع الشقيق الكهربائي.. 340 ميجاوات في الساعة

انتهاء المرحلة الأولى من مشروع الشقيق الكهربائي.. 340 ميجاوات في الساعة

انتهاء المرحلة الأولى من مشروع الشقيق الكهربائي.. 340 ميجاوات في الساعة

أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الشقيق للماء والكهرباء الدكتور مدني علاقي أنه، تم إكمال مرحلة الإنتاج التجاري لوحدة الكهرباء الأولى أمس الأول، وذلك تماشياً مع الجدول الزمني المحدد للمشروع ، وتنتج المرحلة الأولى 340 ميجاوات / الساعة. ويتكون المشروع من ثلاث مراحل إنشائية سيصل إنتاجها عند اكتمال المشروع إلى 850 ميجاوات من الكهرباء / الساعة و212 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً. و تأتي هذه الخطوة ضمن توجه الدولة في دعم الطلب المتزايد للكهرباء والماء في المنطقة الجنوبية ، حيث ستغذي شركة الشقيق للمياه والكهرباء كل من منطقتي جازان وعسير، وتقع محطة الشركة على الساحل الغربي في مدينة الشقيق 130 كيلو مترا شمالي مدينة جازان. #2# وقد صرح المهندس عبد العزيز المهدي المدير التنفيذي لشركة الشقيق للماء و الكهرباء بأنه '' من خلال الجهود الجبارة للشركة والعمل الجاد لشركائنا وموظفينا و الالتزام التام بالجدول الزمني المخطط للمشروع نعلن بكل فخر عن الانتهاء من مرحلة الإنتاج التجاري لوحدة الكهرباء الأولى اليوم بإضافة 340 ميجاوات / الساعة لشبكة الكهرباء في المنطقة الجنوبية. ويسعد شركة الشقيق للماء و الكهرباء التأكيد على أن هذا المشروع قد حقق أهم أهدافه الرئيسة وذلك بالوصول إلى الإنتاج التجاري لوحدة الكهرباء الأولى وإنجاز جميع المتطلبات في الوقت المحدد و ضمن الميزانية المخصصة ليتم بناء مشروع متكامل للإنتاج المزدوج بمستوى جودة و كفاءة عاليتين ومتوافق بيئيا مع معايير الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البيئة ومعايير البنك الدولي و اتفاقية كيوتو مع تطبيق شروط السلامة الدولية وتحقيق 22 مليون ساعة عمل دون إصابات عمل أو وفيات. كما أود التنويه إلى أنه خلال الفترة التجريبية قد أنتج أكثر من 700,000 متر مكعب من المياه وأكثر من 312,000 ميجاوات من الكهرباء تم توريدها بالكامل لشبكة الكهرباء ولشبكة المياه في المنطقة الجنوبية ''. الجدير بالذكر أن شركة الشقيق للماء و الكهرباء تأسست كشركة مساهمة مقفلة يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة 32 في المائة والشركة السعودية للكهرباء 8 في المائة من رأسمالها و النسبة المتبقية تعود ملكيتها إلى ''أكوا باور إنترناشيونال'' ومؤسسة الخليج للاستثمار وشركة ميتسوبيشي. ويقوم المشروع على أساس البناء و التملك و التشغيل BOO وهو المشروع الثالث في المملكة من مشاريع إنتاج المياه المحلاة و الكهرباء المستقلة المطروحة من قبل شركة الماء و الكهرباء التي أنشئت بناء على قرار من المجلس الاقتصادي الأعلى الذي بموجبه حددت الأطار التنظيمي لمشاركة القطاع الخاص في هذا النوع من المشاريع. وتعتبر'' أكوا باور إنترناشيونال'' المطور الرئيسي للمشروع الذي بدأ فيه العمل الإنشائي في آذار (مارس) 2007، وهو رابع مشروع إنتاج كهرباء ومياه محلاة طورته ''أكوا باورإنترناشيونال'' من مشاريعها السبعة في المملكة التي سيبلغ كامل طاقتها الإنتاجية عند الانتهاء منها جميعاً 2.3 مليون متر مكعب يومياً و6.2 ألف ميجاوات من الكهرباء في الساعة منتشرة في شرق وغرب وجنوب المملكة. وفي ذلك قال الأستاذ بادي بادماناثان الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور إنترناشيونال ''إن :مشروع الشقيق مثال حي لنتائج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الناجحة ومقدرتها على تلبية حاجة المملكة المتنامية إلى المياه والكهرباء ، ونتطلع لإنجاز المشروع ووصوله لكامل الطاقة الإنتاجية مع نهاية العام الحالي''. و ختم المهندس المهدي تصريحه قائلاً ''نتطلع إلى إنجاز المشروع والوصول إلى التشغيل التجاري الكامل مع نهاية 2010 ليصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة ويحقق أهدافه من توفير الماء و الكهرباء للمواطنين وتفعيل نجاح شراكة القطاعين العام و الخاص في المشاريع الحيوية، وإيجاد فرص وظيفية و فتح قنوات استثمارية جديدة لرؤوس الأموال الوطنية و جذب الاستثمارت الأجنبية''.
إنشرها

أضف تعليق