تواضع الملك عبد الله أكسبه حب الجميع

حظيت المنطقة الشرقية باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تترجم ذلك من خلال مشاريع تنموية عملاقة في جميع محافظات ومدن المنطقة من أجل خدمة أهالي المنطقة. فالملك عبد الله بن عبد العزيز لم يكتف يوما بتدشين المشاريع فقط، بل كان حريصا على متابعة ما أنجز منها ومعرفة ما وصلت إليه من مراحلها النهائية وما مدى استفادة إنسان المنطقة من هذه المشاريع. فقد كان الملك عبد الله بن عبد العزيز قريبا للغاية من كل الإنجازات التنموية التي تحققت في الشرقية واستطاع بنظرته الثاقبة توظيف إمكانات الشرقية الصناعية والاقتصادية والسياحية من أجل خدمة المواطن والمقيم في المنطقة من جهة ودعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.وقد كانت المنطقة الشرقية بفضل توجيهات الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد على قدر كبير من المسؤولية والتحدي، فقد أضحت الشرقية منطقة صناعية واعدة في جميع مدنها ومحافظاتها سواء في الجبيل الصناعية والدمام والخبر والأحساء وبقيق، فضلا على أنها أصبحت واجهة سياحية يقصدها السياح من داخل المملكة وخارجها.إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشرقية هذه الأيام تدل على حرصه المتواصل على تلمس احتياجات مواطنيها عن كثب والوقوف على المشروعات التنموية التي تنجز بين الحين والآخر، ولعمري أن ذلك يدل على العناية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للمنطقة كما تدل على حرصه على استمرار عجلة التنمية فيها حتى تكون أكثر تطورا وازدهارا من أجل راحة المواطنين لينعموا بخدمات متكاملة في شتى المجالات. ويعلم الجميع أن الشرقية قد شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين تقدما كبيرا وسريعا في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية والترفيهية كافة التي أضحت أنموذجا لما يجب أن تكون عليه صور التنمية وأشكالها، لذا فإن الشرقية تدين بالعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما تحظى به المنطقة من جهود ملموسة لتنمية مرافقها وإنفاذ مشروعاتها العديدة.ولعل من أهم المكاسب التي حققها الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ كان وليا للعهد أنه استطاع بتواضعه وحبه لوطنه أن يكسب حب وود أبناء وطنه، بل إن كلمة ومشورة الملك عبد الله في جميع المحافل الإسلامية والعربية أصبحت من المبادئ الأساسية في السياسة العربية والإسلامية فكم تصدى الملك عبد الله لكثير من القضايا الإسلامية والعربية بفضل حنكته وحكمته النافذتين. إلا أن ذلك لم يمنعه أن يكون لصيقا بالمواطن وهمومه وآماله ورفعت شأنه فقد حرص على تلمس احتياجات وطنه وتعامل معها بأفق القائد الواعي الذي تشغله هموم وطنه وأبنائه فقد ظل الشأن الداخلي ورفاهية المواطن وتقدم الدولة ورقيها، أولى اهتماماته وقضاياه، ولعل زيارته هذه التي يقوم بها للمنطقة الشرقية خير دليل على اهتمامه بقضايا الوطن والمواطن الاقتصادية والاجتماعية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي