الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

نعلم جميعا أن من أساسيات إتمام وصحة الزواج القبول والرضا بين الطرفين , ولكن إذا تم القبول والرضا خارج الإطار الأسري وبعيدا عن موافقة الوالدين هل يجد الزوجين الرضا والسعادة المطلوبة في زواجهما؟! خاصة إذا بني هذا الزواج على قطع صلة الرحم وكان سببا في غضب الوالدين , فإذا ناقشنا هذا الموضوع بعقلانية نرى أن عدم موافقة الأهل والإصرار الابنة أو الابن على الزواج ممن يريدان على الرغم من معارضة الوالدين لهذا الزواج فيه الكثير من المجازفة والمخاطر وعليهم تحمل غضب والديهم عليهم إذا أقدموا على هذه الخطوة , خاصة إذا استمر عدم رضاهم فترات طويلة , فمن المعروف أن الآباء والأمهات يتمنوا يعيشون لحظة زواج أبنائهم ولكن لا يتمنون اللحظة التي يخرجون فيها عن طوعهم ويعصون فيها أوامرهم خاصة أنهم يدعون الله ليلا نهارا لنجاح أبنائهم ولا يريدون الفشل في حياتهم , فعلى الرغم أننا أصبحنا نرى بعض الأسر في هذا العصر لا تهتم كثيرا بأسماء أو أصول العائلات التي يريد أبنائهم الزواج منها, بل تساهلت في ضروريات اختيار الزوج أو الزوجة لأبنائهم بعد أن تخلت عن دورها التربوي الأساسي في هذا الشأن , حتى أصبحنا نرى بعض الأبناء الذين يسافرون من أجل العمل أو العلم خارج بلادهم لكي يعودوا بشهادات ومؤهلات وما ينفعهم وينفع أوطانهم إلا أنهم عودتهم كانت بصحبة زوجة ( خوجاية لا يعرف أصلها ولا فصلها ) حتى أن بعضهم لا يعطي أهمية لمسألة بقائها على دين آخر غير الإسلام ولا يحسب حسابا لأبنائه في المستقبل بهذا الخصوص ولهذه النقطة المهمة في حياتهم بعد أن فرضوا عليهم أما غير مسلمة تحمل عادات وتقاليد وأسلوب تربوي بعيد كل البعد عن أسلوبنا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية , ومع ذلك هذه فئة قليلة تعيش في مجتمعاتنا الإسلامية ولا يمكن أن نعتبرها ظاهرة إلا في مناطق معينة من بعض بلادنا العربية , فالكثير من الأسر لا زالت متمسكة بالعادات والتقاليد التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم والتي تشترط أن تكون الزوجة أو الزوج من عائلة متدينة وأصيلة لها تاريخ مشرف في الأدب والأخلاق الحميدة, بخلاف بعض شباب هذا الجيل الذي لا ينظر إلى عائلة من يريد أن يرتبط بها بقدر ما ينظر إلى من شغلت قلبه وفكره وأعجب بصورتها ومظهرها ولحن صوتها, وعلى ضوء ذلك كان قرار زواجهم, وهذه عادة ما تكون نقطة خلاف جذرية بين المقبلين على الزواج وأسرهم خاصة الأسر التي تضع الأسس والمبادئ الإسلامية في الزواج وتصر على الشروط التي حددها الإسلام عند اختيار زوجة لأبنائهم أو زوج لبناتهم قبل الموافقة عليهما .

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الزواج والأسرة