آسيوياً، كانت نتائج أنديتنا السعودية متباينة. الهلال يخسر نقطتين ثمينتين أمام الأهلي الإماراتي في الرمق الأخير، حيث كان الضيف يمني النفس بالخروج بأقل الخسائر، فإذا به يخرج بالتعادل أمام المتصدر. تعادل عله يوقظ الزعيم ويعطيه إشارة واضحة بأن الكرة لا تعترف إلا بالعطاء، من أول دقيقة حتى آخرها، الشباب يخسر هناك أمام العين، الاتحاد يتفوق على الوحدة الإماراتي بهدفين دون مقابل، في رحلة العودة (النفس- فنية) التي يحاول من خلالها مسيرو النادي انتشال الفريق من العقبات النفسية والفنية الكبرى التي مر بها الفريق، الأهلي كان رده على الجزيرة الإماراتي قاسياً، وبالخمسة.

حسابياً، ما زالت الفرصة في متناول الأندية السعودية، شريطة أن تعي أن المنعطف الأخير سيبدأ من مباريات الجولة الرابعة، وأي تفريط سيعني الابتعاد، وقد يؤدي إلى الخروج من مواصلة المشوار. الهلال اليوم أمام الأهلي الإماراتي، في رحلة العودة مرة أخرى. لا مناص للهلاليين اليوم عن الفوز، وإذا ما حدث غير ذلك، فقد يدخل الفريق في دوامة خطيرة، خصوصاً أن اللقاء الأخير للفريق لن يكون سهلاً، حتى لو كان على أرضه. الأهلي أمامه الغرافة واستقلال إيران، وكلاهما صعب للغاية في المنعطف الأخير. على الأهلاويين التركيز جدياً على النتائج لا المستويات؛ المستوى لا يؤهل. النقاط هي من تفعل ذلك. الاتحاد بنقاطه الأربع حاله كحال الأهلي، ذو آهن أصفهان الإيراني صعب، وكذا حال بونيودكور الأوزبكي. سيلعب الاتحاديون أمام الأول في إيران، وفي ظروف صعبة كعادة أنديتنا حين تلعب هناك. وأمام الأوزبك ستكون المواجهة الصعبة بعد أن كشر هذا الضيف الجديد على آسيا عن أنيابه الحقيقية. لقاء اليوم أمام الوحدة الإماراتي لن يكون سهلاً، وإذا ما اعتقد الاتحاديون كذلك، فستنقلب الأمور عليهم، وسيعود الفريق إلى نقطة الصفر، وخسارة أي نقطة يعني الابتعاد تماماً، وغداً الشباب أمام العين في نزال رد الاعتبار، والعودة مرة أخرى.

مفاتيح الأندية السعودية شبه معروفة تماماً. في الهلال، ياسر، وولي، ونيفيز، والشلهوب يشكلون قوة ضاربة، فيما لو كانوا في يومهم. في الأهلي الجيزاوي، والراهب ومسعد ، أسماء إذا تحركت تحرك الجميع، وعلى الجيزاوي أن يفكر بروح الجماعة والفريق وأن يتخلص من روح الأنا. في الاتحاد، يبقى نور، وزيايه ، ومناف وأبو شروان أيضاً أسماء يعول عليها الاتحاديون كثيراً. وفي الشباب، تبقى الأمور غامضة، فالتائب لم يستفد منه الشباب حتى الآن ، لكن يبقى كماتشو، والسعران، وعطيف أسماء يمكن لها تغيير بوصلة الفريق إذا ما ظهرت في مستواها الفني.

لص المقالات

أتفهم تماماً حرص القائمين على القناة الرياضية الثالثة في مختلف برامجها، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال تقديم شخصيات لها (سوابق) أدبية مخجلة على أنها واجهة إعلامية وقانونية. أحد الضيوف المعتادين في الظهور كان (لصاً)، والآن نرى القناة تقدمه وتستنير برؤاه! عجبي! كيف للص أن يقنعني! يا جماعة هذا (لص)! هناك (لصوص) أموال، و (لصوص) أحلام ، لكن صديق القناة هذا، (لص) مقالات! فاحترموا عقولنا لنحترم طرحكم! أو على الأقل فكونا من (اللصوص)!

نوافذ

* نزال الهلال والاتحاد اليوم سيكون مفترق طرق آسيوياً!

* عندما تنتهي القضايا تماماً، ويحس الإعلام بالفراغ، تطفو قضية الجماهير!

* ريحوا أنفسكم، الهلال أولاً! واسألوا الرعاة! اسألوا السوق! لا القلوب والهوى!

* من يريد الآسيوية فعليه أن يمتلك احتياطا لا يقل عن الأساسي.

* طولها غالي كثيراً في قضية (منشطاته)! أرى أنها تذويب للقضية، وإلا فالعقوبة ستطاله بنسبة كبيرة! هكذا تقول العينتان!