وقع خالد السيف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في حائل والمهندس فيصل الجريفاني مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والمهندس سلمان الصوينع مدير عام الزراعة بحضور الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل وذلك خلال ملتقى الخطة الزراعي في حائل مذكرة تفاهم لدعم مُلاك المنشآت الزراعية الناشئة يقدم من خلالها الصندوق إعانة مالية شهرية مقدارها ثلاثة آلاف ريال على مدار عامين للمستفيدين من هذا البرنامج.
وأكد خالد بن علي السيف رئيس الغرفة التجارية الصناعية أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار اتفاقية التعاون بين مجلس الغرف السعودية وصندوق تنمية الموارد البشرية التي تهدف لدعم مُلاك المنشآت الصغيرة والتي تشرف عليها الغرف السعودية كجهات راعية، حيث ستسهم هذه الاتفاقية في الاستفادة من الميزة النسبية لمنطقة حائل كمنطقة زراعية وتوفير فرص عمل لصغار المزارعين وستساعدهم في دعم وإدارة مشروعاتهم الصغيرة الناشئة .
وبين فيصل الجريفاني مدير فرع صندوق الموارد البشرية في حائل أن مذكرة التفاهم تهدف إلى دعم وتشجيع المواطنين والمواطنات على تأسيس منشآتهم الزراعية الصغيرة واستمرارهم في إدارتها من خلال توفير دخل مادي لتلبية احتياجاتهم الضرورية والأسرية خلال مرحلة تأسيس المنشأة حيث تم الاتفاق على إدارج فئة مُلاك المنشآت الزراعية الناشئة التي تتولى إنتاج المحاصيل النباتية ضمن المستفيدين من برنامج دعم المُلاك، يشار إلى أن الصندوق يقدم إعانة مالية شهرية لمالك المشروع الصغير بمقدار ثلاثة آلاف ريال شهريا لمدة عامين وفق الضوابط المعتمدة من الصندوق. بينما أشار المهندس سلمان الصوينع إلى أن الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة حائل ستتولى جانب الإرشاد والترخيص النظامي والمتابعة حسب أنظمتها الداخلية وإعداد تقرير ربع سنوي للصندوق حول حالة المنشأة المدعومة ومدى استمراريتها.
يشار إلى أن مذكرة التفاهم ستؤسس لمنطلقات قوية في دعم وتشجيع العمل الحر في المجال الزراعي، حيث يشكل هذا القطاع ميزة نسبية لمنطقة حائل، وسيستفيد من هذا البرنامج العديد من شرائح المجتمع ، كما أنها تمثل شراكة استراتيجية بين الغرفة والصندوق والإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة، يسهم من خلالها جميع الأطراف في الوصول للشباب العاطلين عن العمل ومساندتهم في بدء مشاريعهم الصغيرة وتقديم كل التسهيلات لهم.
ووفقاً للاتفاق فسيتم تشكيل لجنة مشتركة تضم الأطراف ذات العلاقة لمتابعة تنفيذ هذا البرنامج حيث سيتم عقد لقاءات تعريفية من خلال مختلف الوسائل المتاحة، لتعزيز نجاح الاتفاق وجذب أكبر عدد من المستفيدين، إضافة إلى تنظيم الندوات واللقاءات التي تبرز دور كل جانب.
