الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

ارتبطت مهنة الذواقة بـ «فنون الطهي»، إذ تتميز بقدرات لا يملكها الشيف نفسه.

ويعد مصطلح «الذوّاق» فرنسي الأصل، والذي يعتني بثقافة الطبخ المثالي أو السمسار أو متذوق الطعام.

والمتذوق من الوظائف المشهورة، حيث لا توكَلْ تلك الوظيفة إلا لمتذوق جيد يمتاز بحس ولديه القدرة على الربط بين الفنون والأغذية والمشروبات، كما تطلق على الشخص الذي يمتلك حاسة ذوق قوية ومميزة فيأخذ صفة خبير الأغذية أو ذواق الأطعمة.

وكانت مهنة الذواق موازية لمهنة الطباخ «الشيف»، فعلى الرغم من قدمها إلا أنها لم تكن معروفة إلا في البلاط الملكي لاهتمامهم بالأكل الراقي ذي الطابع الشهي من جهة وخوفهم من التسمم من جهة أخرى، فقديماً كان الحُكّام يستأجرون الذواقة بأجور عالية لمهنة تذوق الطعام قبلهم، أما اليوم فتعتبر في المطاعم الراقية شيئا من الرفاهية وجذب الزبائن، لحرصهم على نوعية الأكل من ناحية طبخه والمواد المصنعة منه وتعبئته، والذي أسهم بشكل مباشر في إعادة فلسفة الذوّاقة إلى أرض المطاعم من جديد، فأصبح عالم التذوق في المطاعم مهنة قائمة بذاتها، الأمر الذي حدا بالمستثمرين الحرص على وجود الشخص الذواق الذي خُصِّص له الشاغر الوظيفي، لأهميته التي لا تقل عن الشيف الذي يعد الطعام، فالمستهلك في الغالب يبحث عن منظر ملائم ورائحة جذابة وصحية.

وإذا كانت المطاعم التي تبحث عن التميز أوجدت مراقبين صحيين، فهي اليوم تضيف الذواقين لكسب شريحة الذواقة من مرتادي المطاعم، ويشترك في ذلك ذواقون نساء ورجالا، وتتفوق النساء على الرجال في القدرة على التذوق، كما يتفوق الرجال في الطهي على النساء، ويتفوق الأفارقة والآسيويون على الأوروبيين. وبحسب موقع «ويكيبيديا» العالمي فإن هناك ما يسمى «اتحاد الذواقين العالمي» الذي تنتشر فروعه في أكثر من 40 دولة في العالم .ولتقدم العلم فضل كبير على تمييز الذواقة، ففي سنة 1990 م لاحظ أحد أطباء «جامعة بيل» أن هناك ذواقين أقوى من ذواقين، وأطلق عليهم Gourmets greats أي ذواقين عظماء،وفي عام 1980م نشأت حركة ذواقة المطاعم التي قسمت إلى عدة تفرعات لتشمل ذواقة النخبة وذواقة الأطعمة والمختصة بتذوق الأطعمة للفئة الغذائية الفردية.

وتعتبر نشأة فلسفة الذواقة في المطاعم ورواجها في شركات Five Stars نتيجة لارتفاع الدخل والعولمة والذوق والشواغر الصحية والتغذوية، إضافة إلى الذواقة السياحية التي تركز على صناعة متخصصة تلبي احتياجات الناس الذين يسافرون إلى ثقافات مختلفة تتعرف على الغذاء بالتذوق، ومناطق إنتاج الغذاء .

ويعتبر التذوق مرتبطا بشكل مباشر بفن الأكل الذي يعبر عن العلاقة بين الثقافة والغذاء، ويُخطئ كثيراً من يظن أن فن الأكل مقتصر على الإعداد والطبخ في المطاعم، فهو على العكس يشمل الاكتشاف والاختيار والإبداع والبحث والكتابة عن الأطعمة، وقد أُفردت دراسات عدة عن علاقة الحواس بالأغذية، وفي عام 2004 تأسست جامعة فنون الطبخ في إيطاليا ويعتبر Jean Anthelme Brillat-Savarin من مؤسسي حركة «سلو فوود» للذواقة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية