سررت جداً أن أجد في الهيئة الفتية شباب يقودون العمل بشكل طموح وبأسلوب احترافي يتعامل مع الصناعة على أنها وسيلة لتطوير اقتصاد المملكة. سعينا أن تكون الهيئة قطاعا احترافيا يعتمد على الديناميكية في عمله والابتعاد عن البيروقراطية، للانطلاق في تطوير المدن الصناعية والخدمات فيها لتطوير الصناعة ومن ثم اقتصاد المملكة. تتميز الهيئة بالعمل الإبداعي في تطوير كثير من الخدمات بالتعاون مع القطاع الخاص بأسلوب جديد ومتطور. فقد قادت الهيئة تخصيص المياه في المملكة بأسلوب جديد يعتمد على إعادة تدويرها واستخدامها في الصناعة. كما قامت بمشاريع جديدة غير مسبوقة، مثل أنظمة التبريد المركزي وشبكات البخار الحار. كما طورت أنظمة التعامل مع عملائها من الصناعيين وتوفير كثير من الخدمات إلكترونياً.
هذه النقلة في عمل الهيئة قادها شباب طموح إبداعي تفتخر بهم المملكة. وهنا أهنئ زملائي في هيئة المدن الصناعية على تحقيق جائزة أفضل بيئة عمل وأشكرهم على جهودهم، وأتمنى أن تكون الجائزة حافزاً لهم لتقديم خدمات متميزة لدعم اقتصاد المملكة.
