الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.44
(-0.71%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة154.7
(0.65%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين123.1
(0.98%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية126.6
(-0.16%) -0.20
شركة دراية المالية5.37
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب32
(-0.62%) -0.20
البنك العربي الوطني21.75
(-0.23%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.9
(0.26%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.16
(1.20%) 0.25
بنك البلاد25.1
(0.40%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل11.36
(0.62%) 0.07
شركة المنجم للأغذية52.7
(-0.85%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.64
(-1.85%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.8
(-1.04%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.42
(-0.14%) -0.04
شركة الوطنية للتأمين13.21
(-0.68%) -0.09
أرامكو السعودية23.93
(0.17%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية16.87
(1.32%) 0.22
البنك الأهلي السعودي37.54
(-0.11%) -0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.12
(-0.75%) -0.22

تحتضن المملكة - مملكة الخير والإنسانية - العشرات من المؤسسات والجمعيات الخيرية ذات الأنشطة المختلفة التي تعكس أهمية الأعمال الخيرية والتطوعية وأعمال البر في المجتمع السعودي، وهي أعمال تُعد من أسمى ما تقدمه هذه الجمعيات والمؤسسات تجاه مجتمعها، كما أنها تعتبر ضرورة ملحة من ضرورات الحياة المعاصرة، حيث تلعب دوراً موازياً للدور الحكومي، في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كثير من دول العالم المتقدم والنامي. ومن هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية التي أوجدت لنفسها مكانة في مجتمع العمل الخيري والإنساني، مؤسسة الملك خالد الخيرية التي تتبنى برامج عملية قابلة للتطبيق والتنفيذ على أرض الواقع من حيث الإسهام في تحمل جزء من أعباء الدولة ومسؤولياتها الاجتماعية في مجالات عديدة كالتأهيل، والتدريب، ومكافحة الفقر، ورعاية الأسرة والطفولة، ورعاية المسنين، إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية.

وقد تطلعت من كثب على بعض هذه البرامج التي تقدمها المؤسسة، فوجدت أنها تنطلق من فلسفة خاصة في العمل على عدم تقديم المساعدات المادية المباشرة، إنما بصورة غير مباشرة من حيث إقامة مشاريع إنتاجية للشباب والمحتاجين انطلاقا من الحكمة القائلة: إنك إن أعطيت محتاجاً سمكاً فقد أشبعته في يومه وإن أعطيته أداة صيد فقد أمنت مستقبله''.

وتتجلى هذه الحكمة فيما أقدمت عليه المؤسسة من إطلاق برنامج ''بناء القدرات الوطنية لتنمية المجتمعات المحلية'' بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ''الإسكوا''، وكذلك إطلاق برنامج تدريبي متخصص لبناء القيادات في العمل الخيري بالتعاون مع كلية الإدارة في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 30 من قيادات العمل الخيري في المملكة. وبجانب ذلك، تقوم المؤسسة سنوياً بمنح جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لثلاث من أبرز شركات القطاع الخاص العاملة في المملكة، كما دشنت للمرة الأولى جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، وجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية، وجائزة الملك خالد للمشاريع الاجتماعية، لدعم وتشجيع المؤسسات والأفراد والباحثين على القيام بالأعمال التي تنهض بالمجتمع وتسهم في الرقي بمؤسساته الاجتماعية والتنموية. وبهذه الأعمال وغيرها، تتجاوز مؤسسة الملك خالد الخيرية المفهوم التقليدي للعمل الخيري القائم على البر والإحسان، والانتقال من المساعدات المؤقتة إلى التنمية، في إطار منظومة متكاملة من البرامج الهادفة إلى تحقيق الاستدامة في العمل الخيري. ولا شك أن هذه الأعمال الجبارة يقف خلفها ويدعمها بقوة مجلس أمناء المؤسسة، من أبناء الملك الصالح خالد بن عبد العزيز - رحمه الله -، خصوصاً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ونائب رئيس مجلس الأمناء الذي يعطي من وقته الكثير والكثير لهذه المؤسسة ولمشاريعها الخيرية الرائدة الهادفة إلى تنمية المجتمع وتطويره، ورفع المستوى المعيشي للأفراد.

إنها أعمال تكشف بجلاء رغبة أسرة الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله - في السير على نهجه وتأسياً بالقيم الإسلامية والفضائل الإنسانية التي آمن بها وسعى إلى نشرها، وامتداداً لما قام به من أعمال جليلة لخدمة دينه ووطنه.

رحم الله الملك خالد بن عبد العزيز، وبارك في ذريته الصالحة وجعل هذه الأعمال الطيبة في موازين حسناتهم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية