الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3930.9
(1.14%) 44.36
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
فقراء من باب القمح

إعلان الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة انخفاض حجم المساحات المزروعة بالقمح 40 في المائة خلال عامين، وأن ذلك «كان أسرع من المتوقع»، والأرقام الصادرة من مؤسسة النقد التي تشير إلى خروج خمسة آلاف مزارع من سوق القمح (التقرير الذي نشرته «الاقتصادية» قبل أيام) يكشفان أن تطبيق وتنفيذ بعض القرارات الحكومية يكون أكثر تأثيراً من القرار ذاته. فالتطبيق قادر على قلب الطاولة، بل إن بعض الجهات تتفنن في تطبيق جزئيات من صالحها تنفيذياً، وتتناسى أجزاء أخرى فطن لها صاحب القرار. وكما نرى أراد القرار وقف هدر الماء فضاعف استهلاكه فضلا عن زيادة أعداد فقراء المستقبل، على اعتبار أن مصير هذه الأسر الفقر على كل حال.

لن نكون ضد القرار فهو خيار الدولة بالمحافظة على الثروة المائية، لكن خمسة آلاف أسرة - حتى الآن - أصبحت في مهب الريح، والدليل على أن نصيبها كان 100 طن فقط، مما يعني أنهم من صغار المزارعين، والعهدة طبعا على تقارير صوامع الغلال التي تقول إن إنتاجها انخفض 500 ألف طن خلال عام 2008.

لقد تم تفعيل جزء من القرار القاضي بتخفيض الشراء 12.5 في المائة سنويا، لكن الجزء الأهم من القرار الذي يركز على التعويض والنواحي الاجتماعية بقي حبيس الأدراج، وهكذا فإن من يختفي من قائمة المزارعين سيظهر في قائمة الفقراء ولو بعد حين. إننا إزاء مشكلة كبرى ما لم تؤخذ بالاعتبار خاصة من النواحي الاجتماعية والأمنية، فسيكون تعديل أوضاعها مكلفا من جميع النواحي، وإذا تذكرنا أن لدينا أكثر من خمس مناطق تعتمد اقتصاديا على الزراعة، فذاك يعني أن الأمر يخص ملايين الأسر والبشر. إن من دخل إلى القطاع الزراعي لم يدخل بهواه أو بناء على نظرته وتوقعاته الشخصية، بل كان ضمن برنامج حكومي معلن ومدعوم بقي ردحا من الزمن محل تفاخر، لذلك فإن المزارع لا يجب أن يدفع الفاتورة وحده.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية