15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية

15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية
15 مركزا إداريا في الرياض تعالج نقص مباني الإدارات الحكومية

لغة معمارية موحدة ولكنها ناطقة احتفظت بالطابع المعماري الخاص في الرياض، لتتماشى مع التطور والذوق العمراني في العاصمة. الرياض على موعد لانطلاق مشروع استراتيجي يعد الأميز، ليس فقط لتصاميمه، وإنما لأهدافه والجهات المشاركة فيه والجهة القائمة عليه والخدمات التي سيقدمها لسكان الرياض. لعل الأبرز أن نشير إلى أن هذا المشروع نبعت فكرته من أمير الرياض سلمان بن عبد العزيز، وكان ذلك قبل نحو 20 عاما، لتتبلور وتتحول من حلم إلى واقع ملموس من قبل أمانة الرياض. «الاقتصادية» رصدت المشروع الكبير للعاصمة الرياض، بالصور والآراء لمشروع المراكز الإدارية، وعددها 15 مركزا إداريا، موزعة جغرافيا على مدينة الرياض وفقا لنطاق البلديات الفرعية، جاءت لتؤسس لأطر العمل الإداري الخدمي لسكان العاصمة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

لغة معمارية موحدة ولكنها ناطقة احتفظت بالطابع المعماري الخاص في الرياض، لتتماشى مع التطور والذوق العمراني في العاصمة.

الرياض على موعد لانطلاق مشروع استراتيجي يعد الأميز ليس فقط لتصاميمه وإنما لأهدافه والجهات المشاركة فيه والجهة القائمة عليه والخدمات التي سيقدمها لسكان الرياض، لعل الأبرز أن نشير إلى أن هذا المشروع نبعت فكرته من أمير الرياض سلمان بن عبد العزيز، وكان ذلك قبل نحو 20 عاما، لتتبلور وتتحول من حلم إلى واقع ملموس من قبل أمانة الرياض، يحكي عنه الجميع القاصي قبل الداني.

#2#

«الاقتصادية» رصدت المشروع الكبير للعاصمة الرياض، بالصور والآراء لمشروع المراكز الإدارية، والتي عددها 15 مركزا إداريا، موزعة جغرافيا على مدينة الرياض وفقا لنطاق البلديات الفرعية، جاءت لتؤسس لأطر العمل الإداري الخدمي لسكان العاصمة.

#11#
#12#

ووفقا للاجتماع الأخير للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع المراكز الإدارية في مدينة الرياض،, التي تم الانتهاء من تصميم باكورتها المتمثلة في المركز الإداري في حي السلي على مساحة 120 ألف متر مربع، على أن يتم طرحه للتنفيذ قريباً، في الوقت الذي يجري العمل فيه على تصميم المركز الإداري في حي العليا على مساحة تزيد على 200 ألف متر مربع، ومن المتوقع طرحه للتنفيذ خلال النصف الأول من هذا العام، وفي هذا الخصوص، تم تحديد تسعة مراكز إدارية أخرى لنطاق عمل تسع بلديات فرعية، فيما جرى تصميم الموقع العام للمراكز الإدارية في كل من أحياء « الشفاء والعزيزية و العريجاء ويجري حالياً تصميم الموقع العام لبلديات البطحاء وعرقة والحاير».

#9#

«الاقتصادية» استطلعت آراء الجهة الحكومية القائمة والمنفذة له والجهات المستفيدة من المشروع وآراء مختصين وخبراء في مجال تخطيط المدن، وهنا أوضح المهندس سعد بن معمر مدير عام التنسيق والمتابعة لمشاريع مدينة الرياض في أمانة منطقة الرياض الجهة المشرفة والمنسقة والمصممة والمتابعة للمشروع، أن مشروع المراكز الإدارية وعددها 15 موزعة على نطاق البلديات الفرعية، يأتي باهتمام ودعم كبيرين من الأمير سلمان بن عبد العزيز ومتابعة من الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، وهذا دلالة على أهمية هذا المشروع الحيوي المهم، مشيرا إلى أن هذه المراكز تضـم مباني مخصصة للجهات الحكومية الخدمية ومنها «مبنى فرعي لإمارة الرياض، مبنى بلدية فرعية، مبنى للمرور، مبنى للشرطة، مبنى للأحــوال المدنية، مبنى للجوازات، مبنى للدفاع المدني، مبنى فرعي للدوائر الشرعية، مبنى للهلال الأحمر، مبنى مركز صحي، مبنى لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى مباني مسجد ومباني للخدمات المساندة وأعمال الموقع العام.

#16#

#3#

## السلي 120 ألف متر

وبين المهندس ابن معمر أنه تم الانتهاء من تصميم المركز الإداري الواقع في حي السلي على مساحة تفوق 120 ألف متر مربع، حيث سيتم البدء فيه قريبا، فيما يجري العمل على تصميم المركز الإداري في حي العليا على مساحة تزيد على 200 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يتم طرحه للتنفيذ خلال العام الحالي، بمشيئة الله تعالى، مضيفا أنه تم تحديد تسعة مراكز إدارية أخرى لنطاق عمل تسع بلديات فرعية.

#13#

وأضاف مدير إدارة التنسيق والمتابعة لمشاريع مدينة الرياض في أمانة الرياض أنه تم تصميم الموقع العام وتشمل «أسوار وممرات مشاة خارجية» للمراكز الإدارية لبلدية الشفاء والعزيزية، ويجري طرحها للتنفيذ، كما تم تصميم الموقع العام وتسوير المركز الإداري في العريجا، فيما يجري حاليا العمل على تصميم الموقع العام لبلدية البطحاء وعرقة والحاير.

وأشار المهندس ابن معمر أن المراكز الإدارية تضم خدمات مساندة تشمل صالة متعددة الأغراض للأنشطة الثقافية والاجتماعية إضافة إلى مبنى مكتبي استثماري، كذلك مباني للخدمات العامة، مشيرا إلى أن المسجد سيكون ذا مساحة كبيرة مع توفير السكن للإمام والمؤذن، حيث سيخدم المسجد المركز الإداري والمنطقة المجاورة له.

#10#

## خصائص مكانية

وقال مدير إدارة التنسيق والمتابعة لمشاريع مدينة الرياض في أمانة الرياض إن الأمانة حافظت على الخصائص الداخلية لكافة الجهات، مشيرا إلى أن لكل جهة احتياجاتها ورغباتها فيما يخص التصميم والتوزيع الداخلي للمبنى، لافتا إلى أن أمانة الرياض عملت على تعديل واجهات مباني مشروع المركز الإداري والاحتفاظ بطابع معماري موحد وبلغة معمارية ناطقة متلائمة مع طبيعة مدينة الرياض.

## القناص: تفعيل النطاق المكاني

#8#

من جانبه، أوضح سليمان القناص أمين عام مجلس منطقة الرياض ومدير عام الخدمات في إمارة الرياض أن مشروع المراكز الإدارية يعد فكرة الأمير سلمان أمير الرياض، لافتا أن فكرته الأساسية توفير مقار الجهات الخدمية في مركز إداري موحد، وموزع على 15 منطقة موزعة جغرافيا في مدينة الرياض، لافتا إلى أن الموضوع تمت مناقشته ودراسته من قبل مجلس منطقة الرياض، منوها بالجهود المبذولة فيه والتي تصب في خدمة المواطن والمقيم وتسهل عليهم، وتسهم في معالجة الاختناقات المرورية.

#7#

فيما أكد زيد بن راشد التميمي المدير العام للأحوال المدنية في منطقة الرياض أن مشروع المراكز الإدارية يأتي تنفيذا لتوجيهات أمير الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتحقيق وتفعيل النطاق المكاني للخدمات العامة، حيث يرتكز على تقسيم المدينة إلى 15 قسما ضمن نطاق توزيع البلديات الفرعية، ويعتبر تقسيما موحدا للجميع، مع إعطاء الحرية للجهات الحكومية في إنشاء فروع لها في هذه المراكز جميعها أو بعضها حسب ما تقتضي الحاجة.

## فتح الفروع

وأردف التميمي قوله «إنه تنفيذا للتوجيه الكريم تم البدء في هذا المشروع وفق ما يرد لأمانة مدينة الرياض من طلبات للجهات الحكومية لفتح فروع فيها، مشيرا إلى أن للأحوال المدنية نصيبا من هذه المراكز الإدارية، حيث عملت بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الأمانة في تخصيص المواقع المزمع فتح فروع للأحوال فيها وذلك حسب الحاجة لذلك، لافتا إلى أنه تم تزويد أمانة الرياض بالوثائق اللازمة أسوة بطلبات الجهات الأخرى ليتم طرحها مشروعا متكاملا ومتناسقا بتصميم خارجي موحد يتماشى مع حرص أمير الرياض في بسرعة إخراج الفكرة إلى حيز التنفيذ، مع الأخذ في الاعتبار الطابع المعماري المعروف في مدينة الرياض.

## تفادي الازدحام

وأكد مدير عام الأحوال المدنية في الرياض أن فكرة المراكز الإدارية تحمل الكثير من الإيجابيات للمصلحة العامة، والتي منها إلغاء المركزية بتواجد إدارات الخدمات مجتمعة وقريبة من المواطن، وما يسهم فيه ذلك من تفادي كثرة الازدحام نتيجة تركز الخدمات حاليا في مناطق دون أخرى، مثمنا في الوقت نفسه مشروع المراكز الإدارية، واصفا إياه بالخطوة الرائدة في تحقيق متطلبات المواطنين وفي قيام الدولة في متابعة هذه الاحتياجات والتنسيق لها، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع طبيعة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالجمهور، مما يجعل تقويم الأداء التنظيمي لهذه الأجهزة الحكومية أسهل، والمقارنة فيما بين أداء جهاز وآخر واضحا، والحكم على فعالية الأداء ودور الأجهزة الرقابية أسهل، بل ويجعل ذلك قريبا من نظام السوق الذي يقوم على المنافسة في تقديم الخدمات، ويجبر الأجهزة الخدمية على تحسين خدماتها ورفع مستوى أدائها بشكل متواصل، ويحث الإدارات القائمة على هذه الإدارات في إدراك ووعي وتفاعل مستمر للأداء، وتفعيل الأنظمة، واستيعاب التغيرات والتقنيات التي تحدث في بيئة العمل والاستجابة لها، وبالتالي تحسين أدائها أولا بأول، مما يترتب على ذلك من تزايد مستمر لمقدرة الجهاز على كسب ثقة الجمهور بأهدافه ونشاطاته والخدمات التي تقدمها.

## تقليل الرحلات اليومية

#6#

أكد العقيد عبد الرحمن المقبل مدير مرور منطقة الرياض، أن مشروع المراكز الإدارية بداية لتطوير الخدمات الإدارية، وليس الأمر بمستغرب حيث إن الفكرة نبعت من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وماعرف عنه أنه «رجل إداري محنك، ولذلك فهو رجل الإدارة»، والمتابعة من قبل الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، مضيفا أن هذه الخطوة التي تقف خلفها أمانة الرياض ليست بغريبة عليها، مؤملا أن يكون مشروع المراكز الإدارية نواة يحتذى فيها في جميع مدن المملكة.

وأشار العقيد المقبل إلى أن مرور الرياض يملك أقساما بعضها مملوك والآخر مستأجر، لافتا إلى أن هذه الأقسام الحالية ليست على مستوى من الجودة والتصميم، ولكن ما سيتم العمل عليه في المراكز الإدارية يعد بداية قوية نحو عمل مؤسسي ناجح ـ بإذن الله تعالى ـ لأن المراكز الإدارية الجديدة ذات قدرة تصميمية عالية وفقا لاحتياجات كل جهة، وخدمة عالية جدا لأحياء الرياض، ومن ضمن فوائدها أنها ستسهم بشكل كبير في تقليل وتخفيف الرحلات اليومية ليس على مستوى المرور، بل سيكون لها الأثر الإيجابي على المستوى الصحي والنفسي والاقتصادي لوجود مواقع الخدمات التي يحتاج إليها المواطن قريبة منه وفي محيط تجتمع فيه الخدمات تحت مظلة منظمة ومدروسة بعناية.

## طاشكندي: تقلل آثار التزايد السكاني

#5#

أشار دكتور فرحات طاشكندي عضو مجلس بلدي الرياض إلى أن المراكز الإدارية تهدف إلى تفعيل مبدأ اللامركزية الإدارية وتعزيز دور الإدارات الفرعية في تحمل الأعباء الإدارية عن الإدارات المركزية لمعالجة آثار وانعكاسات التزايد السكاني والاتساع الجغرافي المتواصل اللذين شهدتهما مدينة الرياض في العقدين الماضيين وخلال العقد الحالي، وليتسنى للإدارات المركزية التفرغ لوضع وتطوير السياسات وبرامج العمل الرئيسية وذلك في ضوء الاتساع العمراني لمدينة الرياض وتخفيف الأعباء على سكانها لتكون هذه الإدارات قريبة منهم وفي نطاق الخدمة المناسبة وفي الوقت نفسه تخفيف الزحام على شبكة الطرقات، فبدلا من توجه جميع السكان إلى مركز المدينة سيكون التوجه موزعا بالتساوي إلى المراكز الإدارية.

#14#

وبموجبه قامت الأمانة بتقسيم مدينة الرياض إلى 15 نطاقاً بلدياً تمثل نطاقات البلديات الفرعية واقتراح مركز إداري في كل نطاق يشمل مباني فرعية لكل من «الإمارة، البلدية، الشرطة، الأحوال المدنية، الدفاع المدني، المرور، المياه، الهلال الأحمر، كتابة العدل.. إلخ.

وتتراوح مساحة المراكز من 80 ألف متر مربع إلى في المناطق المزدحمة مثل ما تم تخصيصه في مشروع القصر بالسويدي ونحو 120 ألف متر مربع في حي السلي شرق الرياض ونحو 400 ألف متر مربع في شمال المدينة و مزودة بالمرافق والخدمات العامة
وسوف يحقق عند الانتهاء من المشاريع إنشاء الله من اختصار عدد الرحلات وحركة السيارات داخل المدينة، وتقليص مسافات الرحلات للقطاعات الخدمية وتقليص مسافات الرحلات للقطاعات الأمنية، وتقليص مسافات الرحلات للسكان، وكذلك إبراز الشخصية الإدارية لنطاق عمل كل بلدية فرعية وخدمة سكان نطاق التغطية لكل قسم من الأقسام الـ 15، وتوزيع الخدمات بشكل متوازن.

وأكد الدكتور طاشكندي أن أمانة مدينة الرياض أحسنت في عملها هذا حيث سيتلمس سكان المدينة ثمرات هذا الجهد في تيسير الخدمات والمواصلات للسكان وفي وقت قريب ـ إن شاء الله.

## الفايز: فكرة رائدة في تخطيط المدن

#4#

من جانبه، اعتبر الدكتور عبد الله الفايز المتخصص في تخطيط المدن أن مشروع المراكز الإدارية يعد فكرة وخطوة رائدة، واصفا المشروع أنه من المشاريع المتميزة نظرا لإيجابياته الكثيرة سواء للخدمة المقدمة أو للمستفيد منها، بل فيها بعد عن المركزية وتخفيف الازدحام وتقديم خدمة في مكان واحد خاصة مع تزايد الحاجة إلى الخدمات والازدحامات المرورية التي نعيش معها يوميا.

#15#

وأبان الدكتور الفايز أنه في ظل النمو السكاني والهجرة على مدينة الرياض للضرورة أصبحت المراكز الإدارية أكثر أهمية وحاجة لسكان الرياض، بل ووجوب الإسراع في تنفيذ جميع المراكز الإدارية في نطاق البلديات الفرعية، منوها بوجود الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين الرياض وخبرته التخصصية في إدارة المدن من خلال مشروع تشرف عليه أمانة الرياض، حيث يعد مبادرة جيدة ستحسب له حاضرا ومستقبلا.

الأكثر قراءة