الأمير محمد بن فهد.. المهندس البارع

حينما تتصدر المنطقة الشرقية المدن الخليجية وتصبح أفضل منطقة خليجية، فإن هذا الإنجاز يسجل لأمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، هذا المهندس البارع الذي يخطط ويسير وفق خطط متأنية وعميقة وبعيدة أيضاً كل البعد عن التطبيل الإعلامي. هذه الخطط التي تعنى بدفع عجلات التنمية قدماً في ظل توجيهات من القيادة الحكيمة ومساندة نائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز، هادفاً من وراء هذه الخطط إلى توفير كل ما يرقى بمستوى الوطن والمواطن .. فيوماً بعد يوم نرى إطلاق مشاريع ضخمة تقود المنطقة لأن تصبح من أهم المناطق الخليجية والعربية جذباً للاستثمار، ومثالاً يحتذى به في التنمية الاقتصادية.
وباستعراض بسيط للمشهد الاقتصادي في المنطقة يجد المتابع أن عديدا من الإنجازات تحققت على أرض الواقع سواءً بإطلاق المشروعات الضخمة، أو بتدعيم البنية الأساسية المحفزة لكافة القطاعات الاقتصادية وتسهيل وتبسيط الإجراءات، إضافة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه سموه لرجال الأعمال .. ولأن المستقبل بالشباب وللشباب فقد أولى سموه عناية خاصة لهذا الجيل من حيث التشجيع والدعم والمتابعة وتمهيد كافة السبل لجيل الشباب كي يصبحوا رواداً في المستقبل.  
ولم يغفل الأمير محمد المرأة في المنطقة الشرقية حيث تبنى فكرة تحويل المرأة من طالبة عمل إلى صانعة عمل مما يدل على بُعد نظر الأمير محمد لخلق فرص لبنات المنطقة، والآن دعم الصندوق أكثر من 30 مشروعا قائما وناجحا وهذا النجاح بفضل الله ثم بفضل دعمه وتوجيهاته الكريمة.
لقد سعى الأمير محمد بن فهد الكريم بدأب لتكاتف كافة الجهود في المنطقة إلى جانب جهود المواطنين المخلصين وكذلك رجال الأعمال في تناغم فريد يقود نحو التنمية المستدامة.. وفي النهاية لا يسعني سوى القول إنه يحق للمواطن في هذه المنطقة أن يفخر بهذه الإنجازات المتميزة في كافة القطاعات الاقتصادية.. بل يحق لنا أن نفخر بمتابعة واهتمام أمير المنطقة وسمو نائبه من أجل أن تكون الشرقية دائماً في مقدمة المدن الخليجية والعربية في ظل رؤية القيادة الرشيدة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي