«الأبحاث الزراعية» يؤكد ملاءمة شجر السنط لبيئة المملكة

«الأبحاث الزراعية» يؤكد ملاءمة شجر السنط  لبيئة المملكة

توصل مركز الأبحاث الزراعية في القصيم ومن خلال النتائج والأبحاث والمشاهدات التي أجراها على بعض أنواع أشجار السنط العربي إلى أن هناك بعض الأنواع مناسبة وملائمة لبيئة المملكة العربية السعودية الصحراوية الجافة لزراعتها في الطرق والميادين والشوارع والحدائق والمنتزهات في مختلف المناطق.
وقام المركز باستنبات أكثر من 80 ألف شتلة لأصناف مختلفة من السنط وهي «صفصافي، زيتوني، سكليروسبرما، فكتوريا، وبرونوكاريا» وبعد إجراء الأبحاث عليها لمعرفة سلوكها في المنطقة من خلال الأعوام السابقة تبين أن نبات السنط يتميز بتحمله للظروف البيئية المحلية، ويعد تحمله جيداً للعوامل البيئية القاسية، حيث يتحمل ارتفاع درجات الحرارة حتى 47 درجة مئوية كما يتحمل بصورة جيدة الجفاف والصقيع ومقاوم للرياح. وتعد أشجار السنط العربي من الأشجار ذات الخضرة المستديمة ويتراوح ارتفاعها بين ثلاثة إلى خمسة أمتار وهي ذات أزهار صفراء جميلة لها رائحة زكية إضافة إلى فوائدها الاقتصادية، والعلفية والتجميلية. كما توصل المركز من خلال الأبحاث إلى طرق سريعة لاستنبات بذور السبط العربي والتي يصعب إنباتها في المشاتل مع عمل نشرات توضح الأنواع وفوائدها وطرق تكاثرها. وبناءً على ذلك قام المركز بمخاطبة الجهات المختصة في منطقة القصيم مثل الإدارة العامة للطرق والنقل في القصيم وأمانة منطقة القصيم ومديريات الزراعة في المنطقة وجميع البلديات والمحافظات لاستلام ما يحتاجون إليه من الأشجار وتم تزويدهم بالنشرات الخاصة لهذا النبات.

الأكثر قراءة