الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3942.3
(1.43%) 55.76
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
نحو صناعة اتصالات وطنية متقدمة تُفعّل الاقتصاد المبني على المعرفة

إذا نظرنا إلى عالم اليوم, فسنجد أنه عالم المعلومات, والذي يعتمد على الأرقام في مدخلاته ومخرجاته. وبما أن المعـــرفة تمثل الجـــزء الأعلى من الهرم المعلوماتي ولها علاقة أساسية بالفهم البشري والأفكار الواعدة في البناء والتخطيط, فإنه يعتمد عليها عدد كبير من الصناعات المعرفية والتي تدخل في صناعة الاتصالات, وتقنيات المعلومات, وهندسة الإلكترونيات, وصناعة البرمجيات وغيرها. وهذه صناعات نظيفة لا تسهم في تدمير البيئة مثل المصانع الثقيلة، ولا ينتج عنها غازات ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره من الأكاسيد السامة. وقد أدركت كثير من دول العالم الثالث هذه الحقيقة, فجعلت الصناعات المعرفية موردها الاقتصادي الرئيس.

ومن هذا المنطلق، أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماما خاصا لتشجيع الاستثمار في الصناعات القائمة على المعرفة، فدعمتها بعدة مشاريع كبيرة مثل: مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة, ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية, وجامعة الملك عبد الله, والمدن الاقتصادية الأخرى في جميع أنحاء المملكة, والجامعات الجديدة تؤكد هذا الدعم الكبير الذي يعتمد على المعرفة, ويخلق لنا جيلا جديدا من الشباب لكي يشكلوا رافداً قوياً لبناء اقتصاد معرفي يخدم الأهداف الاقتصادية المستقبلية في وطننا الحبيب. وقد أسهمت هذه المشاريع في استقطاب العلماء والباحثين ورواد الأعمال الراغبين في العمل والاستثمار في مجالات الصناعات المعرفية.

وتجسيداً لهذا الدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة، سيتم افتتاح المؤتمر الدولي لتقنيات الاتصالات 2010، والمعرض المصاحب له تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والذي تنظمه الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات، وذلك بجامعة الملك سعود في الرياض، في الفترة من 3 - 5 صفر 1431هـ، الموافق 18 - 20 كانون الثاني (يناير) 2010، وتحت عنوان (نحو صناعة اتصالات وطنية متقدمة تُفعّل الاقتصاد المبني على المعرفة).

وقد تلقت الجمعية مكرمة من لدن سمو ولي العهد، حيث تبرع سموه بمبلغ وقدره مليون ريال دعماً وسنداً لرعاية المؤتمر، ويأتي هذا الدعم في إطار الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لبناء مُجتمع معرفي مُتطور قادر على العطاء والإبداع لتجسد مفهوم اقتصاد المعرفة.

ويضم المؤتمر عدد من المشاركين المتميزين من داخل وخارج الوطن. كذلك هناك عددا كبير من المشاركات البحثية المتميزة. وقد حرص المؤتمر على المشاركات البحثية العلمية والتطبيقية المتطورة، وعرض دراسات وتجارب وطنية وعالمية في قطاع الاتصالات. كذلك حرص المؤتمر على استقطاب عدد كبير من الخبرات العالمية كمتحدثين رسميين. كذلك متحدثون من المملكة لهم باع وخبرة وتجارب متميزة في هذا القطاع الحيوي. ويعتبر هذا المؤتمر فرصة لتبادل المعلومات والخبرات مع أبرز الخبراء والمتخصصين في مجال الاتصالات داخل المملكة وخارجها، والوقوف عند آخر التطورات والمستجدات، وسيلقي المؤتمر الضوء على تطور قطاع الاتصالات في السعودية من ناحية الخدمة والتنافسية ومن ناحية الاختيار المناسب للمستهلك.

كون هذا المؤتمر الأول من نوعه في المملكة، إذ إنه يطرح عددا من المحاور العلمية والتطبيقية، وهذا بدوره يسهم في توفير بيئة صالحة لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين المختصين والعاملين في قطاع الاتصالات، ويطرح مفاهيم التطوير الحديثة بما يُسهم في تعزيز متابعتهم المستمرة للمستجدات، ودعم الاقتصاد الوطني عن طريق توفير وسائل اتصال آمنة لتساعد على انتشار التجارة الإلكترونية، وتطوير البنية الأساسية للاتصالات، وتفعيل دور كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في إيجاد الحلول المُثلى لمشكلات الاتصالات، والإسهام في تطوير نظم الاتصالات الخاصة بالقطاعات الحكومية من أجل تسهيل وتفعيل برامج الحكومة الإلكترونية.

والمزيد من المعلومات عن المؤتمر، فإنه في الإمكان زيارة موقع الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات www.sts.org.sa.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية