البازعي يستقيل من رئاسة نادي الرياض الأدبي!
قدم رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور سعد البازعي استقالته، وعزا الأسباب في حديث لـ «الاقتصادية» إلى التعارض والتزاحم بين عمله الحالي كرئيس للنادي وعضويته في مجلس الشورى، وهناك أمور كثيرة ــ حسب قوله ــ منها التفرغ للعمل البحثي والأكاديمي وإتاحة الفرصة للغير لتأدية دورهم وتقديم الجديد.
وبسؤاله أن كانت الاستقالة بسبب قرب انتهاء فترة رئاسة مجلس الإدارة الحالي، قال البازعي «آثرت عدم الاستمرار في مجلس إدارة النادي حتى لو تم تمديد فترة الرئاسة للإدارة الجديدة من قبل وزارة الثقافة والإعلام، استقالتي كانت مثل طلب رئيس النادي السابق الدكتور محمد الربيع عندما استقال واعتذر عن عدم استمراره في رئاسة النادي برغبته».
وأضاف «حتى لو طلب مني الاستمرار في التشكيل الجديد لمجلس إدارة النادي لا توجد عندي الرغبة بذلك». وحول تقييمه لتجربة فترة السنوات الأربع السابقة وإدارة المثقفين والأكاديميين لمؤسساتهم الثقافية، قال البازعي «أنا راض عن الفترة بالنسبة لنادي الرياض، يستطيع المثقف والأكاديمي إدارة المؤسسات الثقافية، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الثقافة الدكتور عبد العزيز السبيل خير مثال على ذلك، فأداؤه كان متميزا ورغم ذلك استقال: القاعدة ليست في إدارة الأكاديمي أم غيره للمؤسسة الثقافية، بل تعتمد على الشخص نفسه، هناك أكاديميون ومثقفون نجحوا في إدارة الأندية وآخرون لم يحققوا النجاح المطلوب، وآخرون قد يكونون فشلوا، فليست القاعدة للأكاديمي، بل لكل شخص واستعداده الإداري، فلا توجد قاعدة أو حكم عام على الأكاديمي أو المثقف دون غيره.
