توقعات بأن يصبح استنساخ الأعضاء أمرا معتادا بحلول 2020
اظهر استطلاع جديد للرأي أن نصف الأمريكيين تقريبا يعتقدون أن استنساخ الأعضاء سيكون أمرا معتادا بحلول 2020 برغم انه ربما لا يزال ضربا من الخيال العلمي.
وقال 49% من إجمالي 2841 شخصا تم التعرف على أرائهم في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة زغبي انترناشونال لبحوث الرأي وأبحاث السوق وخدمات المعلومات أن استخدام الخلايا الجذعية والأعضاء المستنسخة سيصبح مألوفا في العقد القادم.
وقالت المجموعة التي أجرت الاستطلاع في بيان "أكثر من ثلث المشاركين قالوا أيضا انه من المحتمل بحلول 2020 زرع شرائح كمبيوتر داخل جسم الإنسان وان يؤدي الإنسان الآلي الأعمال اليدوية وان يصبح الواقع الافتراضي جزءا أساسيا من الترفيه في المنزل".
وتصور 28% من المشاركين في الاستطلاع انه سيتم التوصل إلى علاج للسرطان خلال عشر سنوات وتوقع 13% تشغيل رحلات تجارية إلى الفضاء ونسبة مماثلة اعتقدت أن حياة الإنسان ستطول من 50 إلى 100 عام.
ولكن 2% فقط أعربوا عن اعتقادهم أن السفر عبر الزمن سيكون ممكنا خلال عقد وأعرب 4% فقط عن ثقتهم في أن البشر ستنقلون بواسطة سيارات وآلات تسبح في الهواء.
وبرغم التفاؤل العام بشأن ما سيحمله المستقبل فان الاستطلاع كشف عن اختلافات بين الأشخاص الذين ولدوا قبل 1945 والمعروفين بالجيل الخاص والجيل المنفتح على العالم الذي ولد بعد 1979.
وقالت مؤسسة زغبي "الجيل الخاص كانوا أكثر ميلا من الجيل المنفتح على العالم في توقع التوصل إلى علاج للسرطان وزرع شرائح بالجسم لمراقبة الحالة الصحية للإنسان وأقل ميلا من المجموعة الشابة لتوقع الواقع الافتراضي في مجال الترفيه والرحلات التجارية للسفر الى الفضاء وتكنولوجيا الاستنساخ".
ولدى سؤالهم عن أي المجالات التكنولوجية التي يتوقعون أن تشهد أعظم الانجازات في العام القادم أعرب 18% عن اعتقادهم انه سيكون مجال الترفيه المنزلي ومشاهدة الأفلام والتلفزيون وأعرب 15% عن اعتقادهم انه سيكون مجال جمع وحفظ المعلومات.
واحتلت السرعة الفائقة للانترنت وزيادة استخدام البريد الالكتروني قمة الاختيارات في الوسائل التكنولوجية التي كان لها الأثر الأكبر خلال العقد الماضي.