الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 6 نوفمبر 2025 | 15 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

كشفت لجنة حكومية مكونة من أربع وزارات وأمانة الرياض أمس، خلو الدجاج المباع في الأسواق من الهرمونات ومتبقيات الأدوية، وذلك من خلال جولات ميدانية تركزت على مشاريع الدواجن والمحال والأسواق الخاصة بيع منتجات الدواجن، إذ لم تسجيل أي نتائج إيجابية للهرمونات و متبقيات الأدوية.

وتضم لجنة الهرمونات الفرعية التي أنهت أعمالها أمس وزارات: الزراعة، الصحة، الداخلية، والتجارة، بالإضافة إلى أمانة منطقة الرياض، فيما استمر عمل هذه اللجنة طيلة العام المنصرم مقسم على ثلاث مراحل داخل مدينة الرياض وخارجها بمعدل 44 جولة ميدانية شملت مشاريع الدواجن و نقاط بيع الدواجن ومنتاجاتها.

وهنا أوضح المهندس سعد بن ماجد الماجد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة الرياض، أن اللجنة المكلفة بمتابعة سلامة منتجات ومشاريع الدواجن تنبثق من اللجنة المركزية المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 55 و تاريخ 19/4/1417هـ، مبينا أن برنامج الجولات الميدانية اشتمل على ثلاث مراحل داخل مدينة الرياض وخارجها بمعدل 44 جولة ميدانية شملت مشاريع الدواجن و نقاط بيع الدواجن ومنتاجاتها.

وأضاف مدير الشؤون الزراعية، أن الجولات الميدانية مستمرة للتأكد من سلامة منتجات الدواجن من متبقيات الأدوية و الهرمونات و المضادات الحيوية حرصاً على سلامة المستهلك وتقديم منتج صحي.

وكان الدكتور ماجد الفراج رئيس اللجنة الفرعية مدير الإنتاج و الصحة الحيوانية في الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة الرياض أوضح لـ «الاقتصادية» في وقت سابق، أن اللجان المكلفة بمتابعة الأسواق ومشاريع الدواجن، عمدت إلى جمع عينات عشوائية من المواد المنتجة محلياً و المستوردة، إذ تم إرسالها إلى مختبر السموم و بقايا الهرمونات والأدوية في وزارة الزراعة، إذ كشفت النتائج المخبرية سلامتها وخلوها من أي آثار هرمونية.

وعن اعتقاد بعض الناس أن مشاريع الدواجن تقوم باستخدام الهرمونات لزيادة حجم المنتج خلال مدة زمنية قصيرة، أوضح الفراج: «هذا اعتقاد خاطئ نظراً لأن المنتج محسن وراثيا حيث تم انتخاب سلالات ذات صفات مميزة للحصول على صفات ذات جودة عالية».

وعن تداول معلومات بين الناس تشير إلى وضع بعض مربي الدواجن حبوب منع الحمل في أكل دواجنهم بقصد زيادة حجم المنتج، أوضح الفراج أن هذه شائعة، لأن حبوب منع الحمل تتكون من هرمونات أنثوية هي مشتقات الأستروجين والبروجستيرون، وما يُثبِت كذب هذه الشائعة ما تتميز به هذه الهرمونات من خصائص، فهي تنتمي لمجموعة الأسترولات (مشتقات الكوليسترول)، وهي مركبات لا تذوب في الماء، وعلى ذلك فلا يستطيع مربي التسمين إضافتها إلى ماء الشرب للطيور، لأن الذي يذوب فقط هو الغلاف السكري الموجود حول الحبة. وأضاف «إذا حاول المربون إضافتها إلى العلائق فإن هذا يحتاج إلى طحنها أولا، وهذا يحتاج إلى خلاطات أفقية قوية لا تتوافر عند كل المربين».

وعن آثار الحقن الهرموني، أكد مختصو تغذية واستشاريون مهتمون بالشأن الغذائي، أن ما يعطى للدواجن من مضادات حيوية في فترات متقاربة يسهم في تجمع هذه المضادات في جسم الحيوان، وبعد ذبحه يبقى هذا المضاد ما يؤثر في أعضاء جسم الإنسان عند تناوله ويعطل عمل الكبد.

وأكدوا، أن معظم الأمراض، كالفشل الكلوي والذئبة الحمراء من أهم أسباب الإصابة بها الهرمونات والتلوثات التي تعطى للدواجن فهي تنقل أمراضا لا يتحملها جسم الإنسان فينتج عنها عديد من الأمراض.

وبينوا، أن الهرمونات عبارة عن مواد كيماوية عضوية تفرزها خلايا الكائن الحي من خلال الغدد الصماء داخل الجسم أو يتم صبها في مجرى الدم مباشرة. وأضافوا أن هذه الهرمونات تعمل بنشاط تحت تركيزات منخفضة جدا وتستخدم هذه الهرمونات لغرضين الأول غرض علاجي ويكون لعلاج بعض الحالات المرضية مثل استعمال هرمون الإنسولين أو هرمون الكورتيزون أو هرمون الأستروجين أو هرمون الغدة الدرقية، أما الغرض الآخر فهو لتنشيط النمو في مجال الإنتاج الحيواني حيث تستعمل بعض الدول منشطات النمو الهرمونية. وأكد الاستشاريون، أن استعمال الهرمونات لزيادة نمو الدواجن غير قانوني، حيث تترسب هذه الهرمونات في الأعضاء الداخلية لها، كالكبد والصدر والفخذ ودهن البطن والدم، فإذا ما استهلك الإنسان وبصفة مستمرة الدواجن المحتوية على بقايا تلك الهرمونات فإنها ستشكل مصدر خطر على جهاز المناعة كما تؤثر سلبيا في الصفات الجنسية وتزيد فرصة الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان.

في حين أثبتت دراسات علمية وطبية، أن الدجاج الملوث هرمونياً، يسبب ‏ اضطراباً في انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء وبعضهن قد يتأخر حملهن زمناً.

ويكمن الخطر الآخر في الحقن الهرموني، في تهديد الأجنة بظهور عيب خلقي مثل انشقاق سقف الحلق أو ظهور علامات تذكير في الأجنة الإناث وحدوث خلل في الجهاز التناسلي أو ظهور عيب في الجهاز التناسلي للأجنة الذكور، وقد تظهر عيوب في أطراف الأجنة أو حتى في قلوبهم وفي العمود الفقري أيضا. ويعتبر الأطفال الآكلون للدجاج الملوث أكثر ارتباطاً بانتظام عملية النمو واطرادها، فالطفل إذ يحصل قبل بلوغه على الهرمونات الجنسية عن طريق الدجاجات الملوثة، يتباطأ معدل نموه كما يعاني اضطرابات أخرى إضافية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
4 وزارات تؤكد خلو الدجاج المباع في الأسواق من الهرمونات ومتبقيات الأدوية