عادت صحيفة أنباء موسكو لدورة الحياة الصحفية الروسية عقب توقف دام 17 عاما، توقفت فيها الصحيفة عن الصدور وذلك منذ عام 1992 وكانت الصحيفة العريقة قد بدأت الصدور منذ نيسان (أبريل) من عام 1969. وعادت للظهور من خلال حلتها الجديدة في عددها الأول مطلع تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2009. وتم استئناف عمل الجريدة بإشراف وكالة «نوفوستي» الروسية.
ومن جهته، أكد رائد جبر رئيس تحرير صحيفة أنباء موسكو أن استئناف صدور «أنباء موسكو» وذلك من أجل توطيد علاقات الصداقة التقليدية التي تربط آسيا والعالم العربي، مشيرا إلى توسيع مجالات الحوار بين الطرفين.
وأوضح جبر أن «أنباء موسكو» تتطلع إلى أن تغدو مصدرا موضوعيا للمعلومات حول كل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في روسيا الحديثة، مؤكدا على أنها ستلعب دور جسر التواصل بين روسيا والدول العربية والسعودية خاصة.
وأشار رئيس تحرير صحيفة أنباء موسكو إلى أن الصحيفة سيكون للمسلمين النصيب الأكبر منها، لافتا إلى أنها ستكون ذات موضوعية ومهنية ولا تهدف إلى نقل سياسات معينة.
#2#
ولفت جبر إلى أن الصحيفة تطبع 150 ألف نسخة في 15 عاصمة عربية منها 30 ألفا في الرياض، مشيرا إلى أن آلية التوزيع تكمن في ثلاثة اتجاهات تكون مرفقة مع الصحف المحلية، على العناوين للمشتركين، توزع في المطارات والشركات.
وأضاف: صحيفة أنباء موسكو تسعى إلى تقديم صورة جميلة عن روسيا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية وللسائحين العرب.
وبين جبر أن الصحيفة تصدر باللغة العربية فقط، ولا تأخذ مواضيع باللغات الأخرى وتترجمها، لافتا إلى أن هناك نسخة محلية للمسلمين المهتمين باللغة العربية.


