قالت وكالة الأنباء الإيرانية أن الإيراني المعارض أية الله العظمى حسين علي منتظري توفي عن 87 عاما. وكان منتظري مهندس الثورة الإسلامية عام 1979 ولكنه اختلف مع القيادة الحالية ووضع رهن الإقامة الجبرية في منزله لمدة خمس سنوات حتى عام 2002. وكان يتردد أنه سيخلف زعيم الثورة الراحل أية الله روح الله الخميني كزعيم أعلى لإيران لكنه اختلف معه عام 1989 بسبب الإعدام الجماعي لسجناء. وبدلا من ذلك تولى آية الله علي خامنئي المنصب عندما توفي الخميني في وقت لاحق من العام ذاته.
#2#
وقال تقرير للوكالة لم يشر إلى صفته الدينية "توفي حسين علي منتظري في منزله الليلة الماضية". وكان يقيم في مدينة قم جنوبي طهران وكان واحدا من أبرز رجال الدين في إيران. وفي أغسطس وصف المؤسسة الدينية في البلاد بالدكتاتورية قائلا أن تعامل السلطات مع الاضطرابات التي اندلعت في الشوارع في أعقاب انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي جرت في يونيو "يمكن أن يؤدي إلى سقوط النظام". وكان منتظري واحدا من أشد المنتقدين للحكومة من المؤسسة الدينية التي اتسعت بداخلها هوة الخلافات خلال الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات قبل ستة أشهر.


