صدرت خلال اليومين الماضيين مقالات كثر تُثلج الصدر عن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومساهماته الإنسانية والخيرية داخل المملكة وخارجها، ويستحق أمير الخير والإنسانية أكثر من ذلك بكثير، فأعماله الإنسانية والخيرية لا يمكن أن تعد وتحصى في مقالات، مهما اجتهد الكُتاب في حصرها ووصفها.
وقد انبرى كتاب ومحللون في توثيق جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز في دعم ركائز الاقتصاد السعودي، وهذا المجال اهتم به كثيراً الأمير سلطان بن عبد العزيز من خلال دعمه المتواصل للقطاع الخاص وقدم الرعاية لعديد من الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية التي تنظمها الغرف السعودية والجهات التي تعنى بالاقتصاد في مملكتنا الحبيبة، وهو دليل واضح على دعم ومساندة القطاع الخاص حتى أصبح قطاعا اقتصادي يسهم بشكل فاعل ومتواصل في مسيرة التنمية والرخاء التي تشهدها المملكة.
لقد ظل الأمير سلطان بن عبد العزيز ــــ حفظه الله ــــ داعما لقضايا الاقتصاد في المملكة بشقيه العام والخاص مما كان له الأثر الكبير في تحقيق رفاهية المواطن، فقد ساند مشاريع الإسكان في المملكة وساهم في تدريب وتأهيل الشباب السعودي لمعالجة قضايا البطالة والحد من أثرها الاجتماعي على المجتمع السعودي. كما أسس الأمير سلطان عديدا من الكراسي العلمية في الجامعات السعودية مما كان لها الفضل الكبير في تخريج أجيال قادرة على قيادة مسيرة التنمية والعطاء في المملكة وما زلنا حتى يومنا هذا نتلمس عطائه ودعمه لإثراء النهضة الاقتصادية في بلادنا العزيزة.
فليحفظك الله يا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من كل سوء وان ينعم عليك بالصحة والعافية، فبأفكارك النيرة والسديدة يتعافى اقتصادنا ويتطور. وبتوجيهاتكم الحكيمة لتذليل كافة العقبات التي تواجه القطاع الخاص ودعم رجالاته من رجال وسيدات الأعمال يصبح اقتصادنا قويا ليكون محط أنظار الاقتصادات العالمية وملاذا آمنا للمستثمرين المحليين والأجانب.
فليحفظك الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز فما دعمك ومساندتك للمحتاجين والفقراء داخل المملكة إلا دعم لاقتصاديات الأسر الفقيرة المحتاجة التي هي جزء لا يتجزأ من حلقة دوران الاقتصاد في بلادي. حمدا لله على سلامتك وعودتك سالما لوطن الاقتصاد والتنمية والرخاء.
