قضى رجال يذودون عن حدود هذا الوطن أكثر من شهر وسط البحر يمشطون الحدود السعودية البحرية للحيلولة دون تسلل أو محاولة إسناد للمتسللين المأجورين الذين هم على اليابسة.
«الاقتصادية» حطت بينهم على متن سفينة جلالة الملك ( الرياض ) وهنأتهم بالعيد ونقلت تهانيهم لأسرهم. في البداية قال العقيد بحري ركن علي جاري القرني قائد سفينة جلالة الملك (الرياض ) إنه فخور بأن يكون أحد المرابطين الذين يذودون عن حياض هذا الوطن ، مضيفا أننا على جبهة القتال ونقف صامدين لمنع من تسول له نفسه أن يمس أمن وأمان هذا الوطن. وعن قضائه العيد بعيدا عن أبنائه قال إن الوطن أغلى شيء في الوجود، ونحن نشعر بالفخر أننا نقوم بواجبنا تجاه مليكنا ووطننا. ونقل القرني تهانيه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة وأفراد أسرته وطمأنهم من وسط البحر أنه بخير ويتمنى أن يراهم قريبا. أما الرائد أحمد عبد الخالق عسيري مساعد قائد السفينة فقال: «نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان»، وقدم أحر التهاني لولاة الأمر وأفراد أسرته وأبناء الشعب السعودي. وعبرالمقدم بحري طيار ركن فهد سعد الزهراني قائد طائرة بحرية تجثم على سطح السفينة وهي مساندة لها عن عظيم فخره أن يكون أحد أفراد البحرية التي تقوم بواجبها على أكمل وجه إن شاء الله، مشيرا إلى أن أفراد البحرية أسود في الجو والبر والبحر، وتشهد لهم بذلك جبال الدود والدخان والرميح، ونقل الزهراني تحياته وتهانيه لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وهنأ أسرته بالعيد مطمئنا إياهم بأنه يرفل في ثوب الصحة والعافية والعز.
أما النقيب محمد الهويري الذي كان يقف على السفينة، فقال إننا نفرح بعيدين، عيد الأضحى وعيد النصر العظيم الذي ظفرنا به، وأهنئ القيادة الحكيمة بالعيدين، داعيا الله أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه.
وحمل كل من النقيب عبد الله عيسى الشهراني والنقيب المهندس أنور البلوي «الاقتصادية» أمانة نقل تهانيهما لولاة أمرهما وأسرتيهما مؤكدين أنهما يعيشان كبقية أفراد القوات المسلحة بأفرعها المختلفة روحا معنوية عالية لإيمانهم بالقضية التي يحاربون من أجلها ومؤكدين أنهم لا يرضون بديلا عن النصر أو الشهادة.
الرقيب حسن عتيق المالكي ووكيل الرقيب عبد الله محمد العيسي والعريف سلطان الحكمي والجندي عقيل المزروعي كغيرهم من الضباط نقلوا تهانيهم إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهده الأمين والنائب الثاني الذين أولوا القوات المسلحة ورجالها جل اهتمامها، وهنأ كل من المالكي والعيسى والحكمي والمزروعي أسرهم وأبناء الشعب السعودي.
