الرياضة

«الجزيرة» ترفع سعر اشتراكها 90 %.. و art تسرّح 70 % من موظفيها

«الجزيرة» ترفع سعر اشتراكها 90 %.. و art تسرّح 70 % من موظفيها

رفعت إدارة قناة الجزيرة الرياضية، أمس مبدئيا سعر الاشتراك في قنواتها 90 في المائة ليبلغ قرابة 500 ريال سعودي، بعد أن تمكنت من شراء جميع البطولات الرياضية التي تمتلكها شبكة راديو وتلفزيون العرب art، ومنها بطولة كأس العالم لعامي 2010، و2014، حيث كان سعر الاشتراك السابق لمجموعة قنوات الجزيرة قبل توقيع الصفقة التاريخية أمس الأول يبلغ قرابة 280 ريالا سعوديا. كما حفظت قناة الجزيرة الرياضية، حقوق المشتركين الحاليين في قنوات art من (1 إلى 6)، حيث سيستمر اشتراكهم حتى نهايته مع تغيير شعار القنوات في الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل، كما أنهم سيتمتعون بإضافة قنوات الجزيرة على باقتهم الحالية. على صعيد مختلف، سرحت شبكة راديو وتلفزيون العرب «art سبورت»، نحو 70 في المائة من موظفيها في مكتبي مصر والأردن بعد أن منحتهم مكافأة نهاية خدمة، فيما أبقت على جميع موظفيها في السعودية حتى نهاية عقدها مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب نهاية الموسم الرياضي المقبل. يذكر أن قناة الجزيرة، طلبت من artنقل طاقمها الفني والمعدين والمعلقين، إلا أن art أكدت أنها لا تستطيع إلزام الموظفين بذلك، تاركة الأمر لهم، بيد أن الأخيرة لا ترغب في التفريط في موظفيها ولاسيما أن مقترحا يتم دراسته حاليا بالدخول باسم جديد للمنافسة على حقوق نقل الدوري السعودي. وكانت قناة الجزيرة قد أبرمت أمس الأول صفقة من العيار الثقيل مع شبكة راديو وتلفزيون العرب art، عندما اشترت حقوق النقل التلفزيوني الخاصة بالقنوات الرياضية، إضافة إلى علامتها التجارية «art سبورت»، دون الإفصاح عن القيمة المالية للصفقة. في حين ألمح محمد البدر مدير الإدارة الفنية في الجزيرة، أمس إلى زيادة أسعار الاشتراك مع الالتزام بسياستها عدم إرهاق متابعيها، وأن الأسعار ستكون رمزية بعد أن اشترت من art الحقوق المتعلقة بالأحداث الرياضية فقط، واحتفظت الأخيرة بقنوات الأفلام والمسلسلات وغيرها («الاقتصادية» 25/11/2009). وتم الاتفاق على إغلاق القنوات (1 حتى 6) في art، في نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، على أن تبقى القنوات الخاصة بنقل الدوري السعودي لكرة القدم (7، 8، و9) مفتوحة، حتى نهاية التعاقد مع الاتحاد السعودي للعبة في عام 2011، على أن تضاف القناة (7) إلى باقة الجزيرة الرياضية. يذكر أن قناة الجزيرة الرياضية تمتلك حاليا أيضا حقوق بث مباريات الدوري الإسباني، الإيطالي، دوري أبطال أوروبا، وكأس أوروبا، إضافة إلى عدد من بطولات كرة القدم التي تبثها بالاشتراك مع قنوات أخرى. كما تم الاتفاق على إغلاق القنوات الخاصة بالأندية السعودية «الهلال، الشباب، النصر، والاتحاد»، على أن تدفع الجزيرة الرياضية تعويضا ماديا للأندية، باستثناء الهلال لأن تعاقده مع شبكة راديو وتلفزيون العرب شارف على النهاية. وكشفت المصادر، أن الجزيرة ستعوض كل ناد خمسة ملايين ريال لإلغاء العقد، علما أن عقدها مع الاتحاد والنصر يمتد إلى خمسة أعوام مقابل 25 مليون ريال، «أي خمسة ملايين ريال عن كل عام». من جانبها، أفشت لـ «الاقتصادية» مصادر خاصة أن شبكة راديو وتلفزيون العرب art في طريقها لتسليم إدارة الشؤون المالية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، المستحقات المالية المتأخرة على الشبكة التي تمثل الدفعة الثانية من العام الماضي، وكذلك الدفعة الأولى من العام الحالي بعد تعذر ذلك في مناسبات سابقة نظير الظروف المالية الصعبة التي تعاني منها الشبكة. ويأتي هذا التحرك بعد نجاح art في بيع حقوق البطولات العالمية والقارية التي تمتلكها لقناة الجزيرة الرياضية مقابل عائد مالي كبير لم يتم الإفصاح عنه، فيما كانت الأندية المحلية قد اشتكت كثيراً من تأخر الحصول على حقوقها المالية التي تم إقرارها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمتمثلة بنقل المباريات إضافة إلى النقل الحصري، حيث ينتظر كل ناد مشارك في دوري زين السعودي للمحترفين أن يحصل على مليون ونصف المليون ريال عن الدفعة الثانية من العام الماضي، ومليوني ريال عن الدفعة الأولى للموسم الحالي، إضافة إلى الحصول على مائة ألف ريال لكل مباراة تم نقلها بشكل حصري من قبل الشركة الناقلة art. وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، قد وقعت عقدا لمدة ثلاث سنوات مع شبكة راديو وتلفزيون العرب artيتم خلالها الحصول على حقوق نقل الدوري السعودي بقمية 300 مليون ريال بواقع 100 مليون ريال عن كل موسم قبل أن يتم تمديد العقد لعامين آخرين بدأت مطلع الموسم الرياضي الحالي بقيمة 300 مليون ريال بواقع 150 مليون ريال عن كل موسم. يذكر أن عددا من رؤساء ومسؤولي الأندية كانوا يعتقدون أن تأخير إجراءات الصرف معطل من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ما جعلهم يناشدون في أكثر من مناسبة الرئاسة العامة بتعجيل صرف المستحقات المالية حيث كانت الأندية التي ليس لديها رعاة استثماريون أكثر إلحاحا للحصول على حقوقهم المالية إلا أن سبب تأخير حصولهم على ذلك يعود لعدم تمكن الشركة المالكة لحقوق النقل الحصري art من توفير سيولة مالية للإيفاء بالمستحقات الخاصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب. من جانبه، تمنى مصدر مسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن تعجل شبكة راديو وتلفزيون العرب art بالإيفاء بالتزاماتها المالية من خلال المبادرة بتسديد الحقوق المالية للرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد حصولها على مقابل بيع حقوقها في البطولات الحصرية لتتمكن الرئاسة بدورها من منح الأندية السعودية حقوقها المالية ليتسنى لها الصرف على أنشطتها وبرامجها خصوصا أن المبلغ الذي يحصل عليه كل ناد يصل إلى أربعة ملايين ريال سيفك العديد من الضوائق المالية التي تمر بها الأندية المحلية (أي 48 مليون ريال للأندية الـ 12).
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة