«إنسياد» تعلن في السعودية برنامجا عالميا لإدارة الأعمال في الشرق الأوسط

تواصل كلية إنسياد العالمية للنشاطات العملية توسيع نطاق تعليمها الخاص بالنشاطات العملية عالمياً في منطقة الشرق الأوسط، بينما تحتفل بالذكرى الخمسين لإنشائها.
وأعلنت إنسياد التي هي أبرز كلية للنشاطات العالمية الدولية، اليوم، أنها، ستطلق برنامجها العالمي الشهير لنيل شهادة الماجستير التنفيذي في النشاطات العملية من حرمها الجامعي في أبو ظبي، بحيث تبدأ الدراسة فيه في العام الأكاديمي 2010 / 2011. وبذلك تتاح للمسؤولين التنفيذيين من السعودية، وهذه المنطقة، الفرصة للانضمام إلى كلية نشاطات عملية معترف بها على النطاق الدولي، في المدينة المجاورة، أبو ظبي. ويشكل هذا الأمر حجر أساس مهما للتعليم التنفيذي في هذه المنطقة من العالم، إضافة إلى أنه مؤشر للأهمية المتزايدة لهذه المنطقة فيما يتعلق بالتعليم التنفيذي على النطاق العالمي.
ستطلق إنسياد في أبو ظبي قسماً لبرنامجها الخاص بشهادة الماجستير التنفيذي الذي تقدم من المرتبة التاسعة إلى الخامسة على مقياس تصنيف الفاينانشيال تايمز لبرامج شهادة الماجستير التنفيذي في النشاطات العملية لهذا العام, وأن البرنامج العالمي لدى إنسياد الخاص بنيل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، يواصل الآن عامه السادس، حيث يتم تصنيفه بين أفضل البرامج في هذا الصدد على النطاق العالمي. وسيتمكن المشاركون فيه من منطقة الشرق الأوسط من المشاركة في مزيد من الفصول الدراسية في حرم إنسياد في أبو ظبي فيما يتعلق بالنصف الأول من هذا البرنامج، وبعد ذلك ينضمون إلى المرحلة التالية التي تضم مواد مشتركة متعددة مع منتسبي البرنامج الذين يشاركون فيه في أوروبا، وآسيا.
ولدى إنسياد كذلك شهادة ماجستير تنفيذي مزدوجة في إدارة الأعمال، مع جامعة تسنجهوا في بكين، حيث يركز على الصين. ويتفاعل منتسبو برنامج شهادة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال في الشرق الأوسط كذلك، كما يتصلون عملياً من خلال الشبكات الخاصة بذلك، مع المشاركين في هذا البرنامج المزدوج بين جامعة تسنجهوا، وإنسياد.
وقال خافيير جيمينيو، عميد برنامج إنسياد لنيل شهادة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال «إن برنامج نيل شهادة الماجستير التنفيذي العالمي في إدارة الأعمال في الشرق الأوسط برنامج متكامل للغاية على النطاق العالمي، حيث يعزز الحرم الجامعي لإنسياد في كل من أوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط. وسيوفر خبرة دولية لا مثيل لها في موقع مركزي للتنفيذيين العاملين في المنطقة. وسينضم قسم أبو ظبي إلى شبكة تضم مشاركين ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية. إنه بالفعل إطار مبتكر لبرنامج من أجل التنفيذيين، ومالكي المشاريع العملية الخاصة بالعائلات، ومؤسسي المشاريع الذين يرغبون في إحداث تقدم على صعيد مهاراتهم الإدارية وتوسيع آفاقهم».
إن هذا العرض الأحدث من نوعه من جانب إنسياد المقدم إلى كثيرين من خريجي إنسياد في السعودية، وغيرها من دول منطقة مجلس التعاون الخليجي، يعتبر حجر أساس مهما في نمو التعليم العالي في المنطقة، لأنه سيجلب إلى المنطقة برنامجاً من الطراز العالمي، وذلك إلى موقع أكثر راحة، الأمر الذي يتيح للمشاركين الاستمرار في أعمالهم، وتحقيق أفضل النتائج من خلال اختصار مسافة أسفارهم.
إن هذا الإعلان هو بمثابة حجر أساس لنمو إنسياد في منطقة الشرق الأوسط، حيث يأتي في وقت تحتفل فيه هذه الكلية بمرور 50 عاماً على إنشائها الذي تم قبل 50 عاماً برؤية فريدة لإنشاء كلية نشاطات عملية رائدة لأوروبا، حيث توسعت منذ ذلك الحين بصورة لافتة للنظر، وبما يتجاوز تركيزها الخاص على أوروبا.
راندال كارلوك سيعقد ملتقاه الخاص بمستوى الماجستير في الرياض في السابع من كانون الثاني (ديسمبر)، وفي جدة في الثامن من الشهر ذاته، حيث يمكن الحصول على مزيد من المعلومات، وإتمام التسجيل بزيارة موقع http:/198.173.254.203/ksal..

## إنسياد.. كلية النشاطات العملية العالمية

تعمل إنسياد بصفتها واحدة من كليات النشاطات العملية العالمية الرائدة، والأكبر حجماً، على الجمع بين الأفراد، والثقافات، والأفكار من مختلف أرجاء العالم من أجل تغيير الحياة، وتطوير المنظمات. وينعكس هذا المنظور العالمي، والتنوع الثقافي في جميع جوانب أبحاثنا، وتعليمنا.
بوجود ثلاثة مقار جامعية في آسيا (سنغافورة)، وفي أوروبا (فرنسا)، وفي الشرق الأوسط (أبو ظبي)، إضافة إلى مكتب في نيويورك، توسع إنسياد نطاق نشاطها العملي التعليمي، وأبحاثها عبر قارات ثلاث. ويقدم أعضاء الهيئة التدريسية المرموقون الذين يبلغ عددهم 135 أستاذاً في إنسياد، الإيحاء، والإلهام لأكثر من 1000 مشارك يسعون إلى نيل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وكذلك برنامج الماجستير التنفيذي، والدكتوراه.
ويضاف إلى ذلك وجود أكثر من 9500 مشارك في البرامج التنفيذية التعليمية الخاصة بإنسياد. ومن خلال التحالف التعليمي القائم بين إنسياد – وارتون، تقدم إنسياد برنامج شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وبرامج التعليم التنفيذي التي تحمل شعار الجانبين في حرم جامعة وارتون في فيلادلفيا، وسان فرانسيسكو، إضافة إلى جامعات إنسياد في آسيا، وأوروبا.
إن هذا العام يعتبر حجر أساس لدى إنسياد بينما تحتفل بنصف قرن من النجاح. وكانت إنسياد رائدة، قبل 50 عاماً، في طرح مفهوم تعليم النشاط العملي على الصعيد الدولي، وما زلنا نبدع، ونبتكر عبر كل برامجنا، ناهيك عن أبحاثنا بالغة التطور، والتقدم. ولقد تطور العالم، وكذلك إنسياد خلال السنوات الخمسين الماضية، ولكن القيم الأساسية التي تم تأسيس إنسياد وفقاً لها، ظلت ثابتة. وقد مكّنت هذه المبادئ روح المغامرة في تأسيس المشاريع لدى إنسياد من التطور، حيث تحولت الكلية إلى قوة عالمية حقيقية.
وإن المنظمات الموجودة في أيامنا هذه بحاجة إلى قادة ذوي معرفة، وإحساس للعمل في أي مكان في العالم. ولذلك تلجأ النشاطات العملية إلى إنسياد لتطوير الجيل المقبل من القادة ذوي الثقافات الشاملة العابرة للحدود.