الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

يلعب الإعلام العسكري دورا مهما في صناعة الرأي العام ونقل المشاهدات الحية من وسط ميدان المعركة، وأمام ما قد يولد الإعلام غير المتخصص من نتائج عكسية طالب عدد من العسكريين بإعلام عسكري في ظل التغطيات الاجتهادية التي يقوم بها بعض مراسلي الصحف في الوقت الحاضر دون إدراك لما يجب أن يتم بشأنها.

واضطر بعض الإعلاميين إلى الاعتماد على مصادر غير رسمية في نقل المعلومة.

إلا أن مصادر عسكرية سعودية رفيعة المستوى أكدت أنه سيتم بحث إقامة دورات للصحافيين في الإعلام العسكري بما يوطد العلاقة بين القوات العسكرية ووسائل الإعلام.

#2#

وينقسم الإعلام إلى عدة أقسام منها الإعلام العسكري الذي يؤدي دوراً مهماً وبارزا في حالة الحرب وهو المعني بإيصال الرسالة الصادقة إلى القراء وتصوير ما يجري في أرض المعركة وإظهار دور رجال القوات المسلحة في الجبهة والذين رهنوا أرواحهم للذود عن ترابهم وأرضهم.

ويعتبر المراسل الصحافي العسكري الناقل الرئيسي لأحداث المعارك ومن خلاله يشاهد العالم ما يجري ويدور وهو عامل مؤثر كذلك في قرارات دولية وإنسانية.

وكما هي المقولة المشهورة إن الإعلام سلاح ذو حدين فليس من المستغرب أن يكون هنالك مؤيد للإعلام ورافض له.

وفي الوقت الذي تحكم فيه القوات المسلحة القبضة على الإعلامي من دخول ساحة المعركة خوفا منه وعليه فإنه كان لزاما إحداث قنوات يتم من خلالها التواصل وبشكل يومي لرصد ما يحدث والرد على العدو الذي يحاول تضليل الرأي العام وإنهاك القوى، والتأثير في القراء من خلال بعض الرسائل المغرضة وغير الصحيحة وخاصة في ظل عدم وجود متخصصين في الإعلام العسكري في معظم وسائل الإعلام.

ومع حرص كل صحيفة على الانفراد والتميز الصحافي في ظل عدم وجود بيان يومي رسمي أخذت بعض الوسائل تحاول جاهدة أخذ المعلومة بطريقتها عبر مصادر معينة غير رسمية مما جعل القارئ في حيرة.

وعلى الرغم من القيود التي قد تفرض على الإعلامي في تنقلاته وغيرها إلا أن عددا من الصحافيين رأوا أن ذلك أفضل من منعهم من الدخول بتاتا، إلا أن ظهور وسائل الاتصال والإعلام الحديثة مثل القنوات الفضائية تجعل هذا الأمر محبذا أحيانا في ظل عدم القدرة على التحكم فيما ينقل بواسطتها.

وإيمانا بأهمية الإعلام استحدثت بعض الدول المتقدمة دوائر جديدة لكي تصبح حرب الإعلام عنصرا أساسيا في أي حرب تخوضها إدراكا منها بأن الحرب الإعلامية لا تقل شأنا عن دور القنابل والقذائف المدفعية.

ومما يؤكد قوة الحرب الإعلامية أنها تستمر أحيانا ولو سكت صوت الرصاص والقنابل، وفي ظل محاولة وسائل الإعلام المختلفة السبق الصحافي باتت تخشى أن تفقد مصداقيتها عبر نقل خبر لا يمت إلى الصحة بصلة، لذا لا بد لها من إدارة إعلامية للحرب تكون على درجة كبيرة من الأهمية لا تقل أهميتها عن مثيلتيها السياسية والعسكرية.

وتشهد منطقة جازان هذه الأيام توافد عدد من وسائل الإعلام والصحافيين المحليين والعالميين في محاولة لتغطية أحداث ردع المتسللين الذين اعتدوا على الأراضي السعودية المتاخمة للدولة اليمنية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية