عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمس حلقة النقاش بعنوان «حملات التوعية العامة .. التحديات والفرص»، على هامش دورة مهارات التوعية الإعلامية بقضايا المخدرات، وقد شارك في الدورة أكثر من 23 مشاركا من مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات. أدار الحلقة الدكتور سعيد السريحة مدير إدارة الدراسات والمعلومات في أمانة اللجنة تحت عنوان حملات التوعية العامة «التحديات والفرص».
وتهدف الحلقة إلى البحث عن أساليب لمواجهة ثقافة الترويج بين المتعاطي العاطل عن العمل وبحث مشاكل استغلال الأفراد وإخضاعهم للتعاطي والترويج. وكيف تصمم حملة افتراضية لمواجهة المشكلة، والخطط السنوية على مستوى التثقيف التوعوي في بيئة العمل، وكيفية تصميم حملة توعية والتكامل الوظيفي بين الأهداف والمخرجات المراد تحقيقها، مناقشة خطورة التعاطي المبكرة، وكيف ستصمم حملة لتلافيها في بيئة الحوار والأسرة والعمل.
وشدد الدكتور حمزة بيت المال الأستاذ الإعلامي في جامعة الملك سعود والمستشار الإعلامي، على أهمية رسم الاستراتيجية الأولى والتخطيط وبناء المعلومة لأي مشروع، خاصة الحملات التوعوية ضد هذه الآفة تكون من المدارس، والتركيز بموضوعية وخطط دراسية والابتعاد عن الجانب السلبي في أسلوب التوعية الذي يكون مختصراً للتعاطي.
من جانبه، حمل الدكتور فهد العسكر عميد البحث العلمي في جامعة الإمام وسائل الإعلام مسؤوليتها في البرامج الوقائية والتوعوية بأضرار المخدرات وعن أهمية التخطيط وعن المشكلات وخطورة المخدرات، وهناك وسائل إعلامية تؤدي بشكل غير مقصود لتصغير حجم الظاهرة في عقل المتلقي فيستحسن السلوك.
كما تطرق إلى التكلفة الباهظة في العمل التوعوي وأن العمل الإعلامي تراكمي وسوف تتبعها حملات أخرى لتكون مستداما على المدى الطويل وكون المخدرات هما وطنيا.
من جهته، أوضح الدكتور فايز الشهري أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد، الإشكاليات الموازية بين التطبيق واحتياجات الواقع، مستشهدا بعديد من المواقف والنتائج السابقة، مستعرضا الفرص المتاحة أمام كل الجهات.
