«غرفة جدة» تعيد تطوير مدينة المستودعات بـ 8 ملايين ريال

تفاعلت الغرفة التجارية الصناعية في جدة مع توجيه الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمؤسسة العامة للموانئ بتمديد إيجار مدينة المستودعات الذي ينتهي منتصف العام المقبل لمدة 30 عاماً مقبلة بنفس القيمة الإيجارية السابقة.
وأعلنت «الغرفة»، البدء في تأهيل أكثر من ستة آلاف متر بتكلفة تصل إلى ثمانية ملايين ريال داخل المدينة، حيث سيبدأ العمل في تطوير المسجد وإنشاء مستوصف طبي وخدمات بنكية وإدارية لخدمة أكثر من 600 مصنع في المدينة.
وقدم مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة شكره إلى النائب الثاني، مؤكداً أن توجيها الكريم بتمديد الإيجار لمدة 30 عاماً بنفس القيمة لغرفتي جدة ومكة المكرمة يأتي تأكيدا لحرصه على دعم الصناعة والتجارة في هذه المدينة وامتداد لزيارة سموه التي شرف بها الغرفة والمنتسبين قبل شهرين، حيث تأتي هذه البادرة كإحدى النتائج المهمة لزيارته المباركة.
وأشار إلى أن المستفيدين من هذا القرار أكثر من 600 مصنع ومستودع في جدة، «لاسيما أن البعض كان يتخوف من رفع الإيجار ما يكلف الصناع وأصحاب المستودعات الكثير من المال الذي ينعكس على ارتفاع أسعار المواد الأخرى للمستهلك».
وذكر أن توجيه الأمير نايف كان دافعاَ للغرفة للبدء في تطوير المنطقة والتي ستشهد تدشين خدمات ضرورية تساهم في رسم الوجه الحضاري للمنطقة وتخدم عمال المصانع والمستودعات، مشيرا إلى أن الغرفة تحركت لاستكمال مشاريعها التطويرية في مدينة المستودعات، حيث سيتم  إعادة تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد مدينة المستودعات على مساحة ستة آلاف متر مربع، في إطار الحاجة الماسة والضرورية إلى تأهل المسجد الذي يرتاده عدد كبير من المصلين في المدينة الصناعية وما يتبعه من خدمات، إضافة إلى ضرورة استمرار عملية التطوير ودعم خدمات للمنطقة وسد الاحتياج لتصبح منطقة تليق بمدينة مستودعات بتكامل الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال وتتوافر فيها مقومات المدينة المتكاملة التي تخدم قطاع الأعمال.
وكشف أنه تم تحديد الموقع الذي سيجري تطويره، وجرى إنجاز التصاميم النهائية والخرائط التنفيذية للمشروع للإدارة المختصة في الغرفة لوضع اللمسات النهائية لتنفيذ المشروع الذي يتكون ميزانين وثلاثة طوابق وسوف تشتمل على مستوصف طبي وفرع لأحد البنوك، ومراكز خدمات إدارية خاص بالمستودعات.