أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين

أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين
أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين
أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين
أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين
أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين
أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين
أمير حائل: المطار الدولي سيمر بمرحلتين.. الأولى للنقل والثانية للمسافرين

كشف الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، أن مطار الدولي سيمر بمرحلتين وفقا للدراسات المعدة له، الأولى ستكون خاصة بالنقل والبضائع على أن تعقبه مرحلة ثانية يستفيد منها المسافرون في وقت لاحق.
وقال أمير حائل في لقاء المحبة الذي نظمه ملتقى السيف الثقافي في ضاحية الودي جنوبي حائل البارحة الأولى: «انتهت دراسات مطار حائل الدولي وهناك شبه إجماع على أن يكون مرحلتين الأولى للنقل والبضائع على أن تكون المرحلة الثانية في وقت لاحق للمسافرين وسترفع جميع الدراسات والآراء للأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد للاستئناس برأيه حول الموضوع.

وأكد رئيس هيئة تطوير حائل خلال لقائه بعدد من أهالي منطقة حائل ومثقفيها ومسؤوليها للحديث حول مستقبل برامج ومشاريع هيئة تطوير منطقة حائل، أن شركة المال الكويتية تعمل حالياً بشكل جدي على أرض مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في إنشاءاتها لبناء أربعة أبراج سكنية والمطار الدولي، لافتاً إلى أن «معدات الشركة تعمل الآن في الموقع».
وشدد الأمير سعود بن عبد المحسن على أن هناك غربلة شاملة ستطال دور الهيئة العليا لتطوير المنطقة. وقال: «الهيئة يجب أن تكون شريكا في التنمية وتسهم في جلب المستثمرين والرساميل وخلق أجواء احترافية للعمل وإيجاد مدارس خاصة ومساكن متميزة لإغراء الكفاءات والمستثمرين للقدوم للمنطقة. وسيكون خلال الشهرين القادمين هناك تنظيم جديد لعمل الهيئة ودورها في التنمية في حائل».
#2#
وطمأن الأهالي إلى أن هيئة تطوير حائل في أيد أمينة وليس هناك أي مبرر من تململ البعض من العمل الذي تؤديه الهيئة وأضاف»نحن لسنا راضين عن عمل الهيئة 100 في المائة إلا أننا نعد بتحسن العمل في القريب العاجل».
وفي رده على إحدى المداخلات، التي قدمها عبد الرزاق سالم العميم مدير صندوق المئوية في حائل، شدد أمير حائل على أنه لم يحضر إلى المنطقة إلا لخدمتها وأهلها، وأن عمله تكليف وليس تشريفا. وأضاف: «لم أذهب في يوم من الأيام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد والأمير نايف النائب الثاني وزير الداخلية في أي مشروع أو موضوع يخص حائل إلا أجد الموافقة الفورية لديهم والتشجيع والمضي قدماً في خدمة المنطقة والوطن ككل»، مؤكداً أن «حماس ورغبة ولاة الأمر وراء المشاريع الكثيرة والمتتالية التي تشهدها جميع مناطق المملكة».
#3#
وذكر أن مسيري هيئة تطوير حائل يرغبون في أن تكون أرض الهيئة نواة لوقف يفيد حائل في السنوات المقبلة، وتستفيد منه المنطقة في تحقيق إيرادات مالية ثابتة تستفيد منها حائل في الفترات المقبلة.
وزاد: «الآن هناك نقاش مع الشيخ سليمان الراجحي بأن يستثمر ويطور الأرض لمصلحة المنطقة إلا أن الصورة ستتضح بشكل أكبر خلال الأشهر الستة المقبلة».
وقال إنه على الرغم من الشح النسبي إلا أن الهيئة تبنت العديد من المشاريع والبرامج المهمة الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والتنموية ومنها رالي حائل الدولي والذي أصبح واجهة مشرفة لرياضة السيارات الدولية والعالمية في المملكة وقال «لقد صرفنا في البداية على الرالي لكي ينهض، نحو 13 مليون ريال والآن نحن أصبحنا نعايش الرالي وهو يدخل مكاسب مالية وإعلامية بفعل التنظيم الاحترافي الموفق فضلا عن انه أصبح رافدا اقتصاديا مهما للمنطقة في جميع المجالات ومختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية في المنطقة باتت تنتظر وقت تنظيمه وتقيم المشاريع المربحة للمنطقة وأبنائها.
#4#
واستعرض جهود هيئة تطوير منطقة حائل كشريك مفصلي مع صندوق المئوية موضحاً أن منطقة حائل تعد من أكبر المناطق في شراكتها مع صندوق المئوية فدفعت خلالها «الهيئة» خمسة ملايين ريال ودفع صندوق المئوية مثلها.
وتحدث عن شراكة هيئة تطوير منطقة حائل مع جامعة حائل وما نتج عنها من تجربة فريدة وغير مسبوقة على مستوى الجامعات ومستوى هيئات التطوير فكان لـ «الهيئة» دور مفصلي على المستوى الرسمي والخاص وبين القائمين على «الهيئة» وبين المسؤولين في التعليم العالي حتى أصبحت جامعة حائل بشراكتها مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن واتفاقياتها مع الجامعات العالمية أنموذجا فريدا نفتخر به وأشار إلى أن الهيئة كان لها إسهامات عديدة تأسيسية في هذا الاتجاه مالية وتخطيطية تكللت بالنجاح.

وطالب أمير حائل بمزيد من الشفافية خلال مثل هذه اللقاءات، مشيراً إلى أنه جاء ليستمع لأن الحوار الهادف يقود إلى المزيد من النجاح والإنجازات وقال: «قلوبنا قبل مكاتبنا مفتوحة للجميع ولم نوضع في هذا المكان إلا لخدمة الجميع، وأحرص على أن أحاسب نفسي في كل خطوة قبل أن يأتي وقت الحساب من الله جل وعلا العالم بكل ما أخفي وجميع جهودنا منصبة على تطوير المنطقة والوصول بها إلى أعلى المستويات».
واستطرد: «في عام 1421هـ كانت ميزانية المشاريع نحو 637 مليون ريال وفي السنوات التي تلتها زادت حتى بلغت 4888 مليون ريال بفضل الله ثم دعم القيادة الحكيمة في حين تزيد قيمة المشاريع خلال الفترة من 1421 وحتى 1429 نحو 18706 مليون ريال»، موضحاً أن كل هذه المشاريع تأخذ وقتا كبيرا ولا يمكن التعامل معها على أنها مشاريع ترسم على الورق وتصبح جاهزة ومنجزة، مشيراً إلى أن «هناك مقاولين أكفاء وهم كثيرون وهناك مقاولون متلاعبون وهم قلة ولكن سنعمل على تهيئة كل الأجواء لإنجاح المشاريع والتعامل بحزم مع المتلاعبين ونحن أمناء على مستقبل المنطقة والعيش الكريم لأجيالها المقبلة».
#5#
وأوضح أن هيئة تطوير منطقة حائل تخضع حالياً إلى غربلة شاملة من أجل أن تواكب الهيئة المرحلة المقبلة، خصوصاً أن «الهيئة» أنشئت وسط ظروف سابقة كانت تتطلب مهام معينة والآن الوضع اختلف جذرياً ومن المهم أن تقوم «الهيئة» بأدوار أفضل وأكثر فاعلية خلال الفترة المقبلة. ورأى أن «دور الهيئة المقبل يتطلب أن تكون شريكاً في التنمية الخاصة بحيث تحفز الرساميل على الاستثمار في المنطقة، وتعمل على جلب الرساميل الخاصة وخلق جو مناسب للمهنيين الموجودين خارج المنطقة عبر وجود مساكن مميزة، وبيئة صالحة للجميع بمدارسها وخدماتها.
واستطرد: «همي وهم الأمناء في مجلس الهيئة في الكيفية، كيف نوجد من أرض هيئة التطوير وقفاً لحائل، يبقى لكل الأجيال، ولا يتم الصرف إلا من عوائد هذا الوقف، وليس أخذ الأموال من الأرض ومن قيمتها مباشرة وأن يكون القرار بيد ولي الأمر الذي أمر بمنح الأرض».
وتطرق إلى أن هناك نقاشا جاد جداً مع سليمان الراجحي ليكون هو المطور وهو الشريك وقد وعد الشيخ سليمان الراجحي بأن كل ما سيستثمره في أرض حائل سيكون وقفا لحائل، وهذا نجاح مضاعف لدعم مستقبل المنطقة الاستثمارية ودعم مواردها بشكل سليم.
#6#
وحدد الأشهر الست المقبلة لإعطاء الأرض إلى أحد المستثمرين، الذي لديه ملاءة مالية طيبة، ليطورها، ويجعل منها رافداً اقتصادياً مهماً. وأكد أهمية الوصول إلى أعماق المجتمع داخل مدينة حائل وخارجها وخصوصاً في المحافظات، والمدن، والقرى، والنظر في إمكان مساعدة المحتاجين، يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على خدمة هؤلاء.
ووجه أمير حائل في هذه المناسبة رسالة إلى رجال الأعمال، وقال: «أهيب بالإخوة المستثمرين داخل مدينة حائل وخارجها بالاستفادة من الفرص المضاعفة المتاحة حالياً، والدولة فتحت أبواب الاستثمار على مصراعيه وتسهل عمليات الاستثمار في حائل والمناطق المماثلة، التي لم تأخذ نصيبها من التنمية وأبرز المزايا النسبية للاستثمار في حائل، ومنها موضوع النقل والموقع الاستراتيجي وخط السكة الحديد»، وقال إن «الهيئة» في أيد أمينة مضيفاً: «نحن ماضون باتجاه الهدف واستطعنا إيجاد منظومة عمل نموذجية متكاملة في المنطقة وإيجاد حائليين، حتى لو كانوا ليسوا من حائل يقومون بالعمل المضاعف من أجل تطوير حائل، والحرص على مصالحها ومصالح الوطن».

وشكر محمد العبد الكريم السيف صاحب مركز السيف الثقافي على تنظيم هذا اللقاء، والالتقاء بالجميع وتبادل وجهات النظر معهم. وقال: «ليثق الجميع أن المنطقة تعيش في قلوبنا في كل مكان وأننا لا نألو جهدا في حدود ما نستطيعه وهناك جوانب شئنا أم أبينا تحتاج للوقت ولابد أن تأخذ وقتها قبل أن تنجز متطرقا إلى مسيرته الإدارية الممتدة لأكثر من 40 عاماً، وما تخللها من أعمال وانجازات ارتكزت على الجودة والصبر والأمانة».
وأشار إلى أن مركز الطفل والمرأة في «الهيئة»، يعد المركز المميز الوحيد على مستوى المملكة، وتمت فيه برامج تدريب متقدمة بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم للبنات في المنطقة كما تم دعمه من البنك الإسلامي ومن مؤسسة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد الخيرية وهناك نشاط كبير. وأتمنى وضع جميع برامج المركز على موقع الهيئة على الإنترنت خلال الأشهر المقبلة ليكون الجميع على دراية بتلك النجاحات التي تحققت والبرامج المتميزة التي نفذت.
#7#
وأكد أن المستشفى التخصصي في المنطقة مر بمراحل عدة منذ اعتماده بـ 300 سرير ثم تغييره إلى 500 سرير ثم باعتماده مستشفى تخصصيا، وكلها مراحل تطلبت تعديلات وتغييرات وأخذ موافقات وإجراءات جديدة وبين أنه على اطلاع مستمر على مراحل إنجازه وقد تم التغلب على الكثير من العوائق وقال: «سيتم إنهاء المشروع خلال عام ونصف من الآن»، مستطرداً: «الصحة ليست فقط مستشفى وإنما المشكلة الحقيقية هي في الإدارة وليست المشكلة في حائل ولكن في كل المناطق وهناك أنظمة وجوانب عديدة في حاجة للتطوير والذي فهمته من وزير الصحة أنه سيكون هناك غربلة للعمل الإداري في الوزارة وستوجد قاعدة وخطة صحيحة للصحة بدلا من الانفعالات الوقتية وقال «الدولة تدعم بسخاء والإمكانات موجودة وتبقى الإدارة هي الأهم»

وتحدث عن شركة «ماكنزي»، التي كانت تعمل مع شركة ركيزة، مشيراً إلى أنهم عملوا معها لإعادة هيكلة هيئة التطوير، وكانت ساعة الخبير لديهم تكلف تسعة آلاف دولار، لكن كانت الرؤية أن تكون الخطط التي يتم التوصل إليها تتماشى مع واقعنا ومجتمعنا وكان من المهم البحث عن تلك الخطط فيما بعد وفي اتجاهات أخرى وفعلا تم إيجادها. وهناك تواصل مع المهندس علي الزيد والذي أشار إلى الاجتماعات مع الهيئة العليا لتطوير الرياض والاستفادة من البدايات التأسيسية لهم وخلال الأسبوعين المقبلين سيتم الكشف عن المزيد من الجوانب المتعلقة بذلك في صالح المنطقة وتطويرها.

وأجاب عن أسئلة حول تأخر المنح للمواطنين في أمانة حائل: «لدينا مشكلة كبيرة في قضية المنح وهناك أعداد كبيرة من المواطنين، ينتظرون ونعود إلى النظام العام وأهمية تسريع الخطوات وأنا هنا لا أبريء هيئة التطوير عموما ولا الإمارة ولا حتى الأمانة والقصور موجود في كل مكان وكشف عن مخطط ضاحية خادم الحرمين الشريفين ومخطط ضاحية ولي العهد الأمين وهما المخططان اللذان سيعملان على إنهاء المشكلة ونعمل سويا مع الأمانة لكي ننهي هذه المنحة».
وحث رجال الأعمال وأصحاب الرساميل على اقتناص الفرص المتعددة والثمينة والتفاعل مع المرحلة الاستثمارية الجديدة في المنطقة. وأضاف: «اجتمعنا برؤساء الغرف التجارية في مناطق المملكة وتواصلنا مع الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين والكل أجمع على أن حائل من أبرز المناطق الواعدة اقتصادياً».

وأعرب عن شكره للقيادة الحكيمة لدعمها المناطق الأقل حظاً في التنمية كحائل وغيرها من المناطق المماثلة، لافتاً إلى أن «هناك مميزات عدة منحت للمستثمرين في حائل، ولابد أن يكون الجميع على دراية بها ليستفيدوا منها، وقد استفاد منها أصحاب مصانع خليجية كانت في دبي ونقلت مصانعها إلى حائل، وطلب من الهيئة العليا لتطوير المنطقة والغرفة التجارية الصناعية عمل لقاءات تعريفية موسعة ومتوالية لتكون الصورة واضحة للجميع».

وأشار أمير حائل إلى الجهود التطويرية في الإدارات الحكومية، موضحاً «بدأنا في مجلس المنطقة مع العديد من الوزراء وكذلك انطلقنا بالتطوير من الإمارة، ومن مكتبنا ثم انتقلنا إلى الزراعة، ثم إلى مكتب العمل، والمراحل متواصلة، من أجل مواصلة التطوير، والعمل الجاد». وأشار إلى أن جوانب من المشكلات الإدارية بعضها موجود وقمنا بمعالجته وبعضها من مواقع أخرى يجري العمل عليها وطالب بمنح الوزارات المزيد من الصلاحيات للمديريات العامة للمناطق من أجل أن تفعل دورها بشكل أفضل. واستعرض الآليات التي يعمل بها مجلس منطقة حائل والذي أكد أنه من المجالس القليلة التي أنجزت الكثير من الخدمات والمشاريع بما يتجاوز نسبته 93 في المائة مع وجود عاملين مهمين وهما المقاولين ومشكلاتهم، والعمل الثاني الروتين وقال «إن في المنطقة إنجازات حاليا على أرض الواقع والمأمول والطموح أكبر من ما تحقق ونحن نسعى نحو كل ما يسهم برقي الوطن ومنطقة حائل ويسهم بتوفير الخدمات والعيش الكريم لأهلها وأبنائها».

وأثنى محمد بن عبد الكريم السيف صاحب مركز السيف الثقافي رئيس جمعية المتقاعدين في منطقة حائل، على الجهود التطويرية التي قادها أمير منطقة حائل بدعم من القيادة الحكيمة، ونقلت منطقة حائل إلى مرحلة تطويرية متقدمة. واستعرض جانباً من الإنجازات التي تحققت والآمال الكبيرة التي ينتظرها الجميع في ظل النظرة الثاقبة له واهتمام ولاة الأمر بتطوير مناطق المملكة كافة، موضحاً أهمية اللقاءات المفتوحة والمباشرة ومعبراً عن شكره لأمير حائل على اهتمامه الدائم بفتح قنوات التواصل الدائمة مع كل فئات المجتمع والعمل بكل أمانة نحو ما يطور الوطن والمنطقة.

وكرم الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، ثلاثة من أبناء وبنات المنطقة المميزين والمكرمين من قبل مركز السيف الثقافي لدورهم الريادي في المنطقة وهم: خالد بن علي السيف نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية في حائل ويوسف الشغدلي مدير جمعية الثقافة والفنون في حائل وابتسام بنت إبراهيم العيد رحمها الله.

الأكثر قراءة