أكد الدكتور أحمد جويلي الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن المؤتمر الثامن للمستثمرات العربيات والمقرر عقده في المغرب في الفترة من 28 إلى 30 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، يستهدف دعم وتنمية التجارة البينية بين دول أعضاء الاتحاد، كما يؤكد تعزيز التعاون العربي المشترك ويلقى الضوء على الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على المنطقة العربية.
وقال جويلي لـ «الاقتصادية»: إن اتحاد المستثمرات العربيات يحتل الرقم 34 في قائمة الاتحادات النوعية التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، موضحا أن الاتحاد منذ أول اجتماع له قبل أربع سنوات يسعى إلى تشجيع المستثمرات العربيات لإقامة مشاريع مشتركة وإقامة شراكات بين أعضائه، حيث تحتاج دولنا العربية إلى زيادة في حجم الاستثمارات وتوسيع نطاقها لدفع معدلات النمو في المنطقة إلى أعلى مستوياتها وامتصاص معدلات البطالة. وذكر جويلى، أن المؤتمر سيشارك فيه وفود من 54 دولة عربية ومشاركون من أوروبا وأمريكا وكندا وإفريقيا، إضافة إلى المستثمرات أعضاء الاتحاد والمشاركات من مختلف التخصصات والخبرات الاقتصادية والمالية العربية والدولية، ويتم استعراض التجارب الناجحة التي تؤكد القدرات الكامنة للمستثمرة والاطلاع على المعوقات التي تواجهها. من جانبها، أكدت الدكتورة هدى جلال رئيس اتحاد المستثمرات العربيات في مؤتمر صحافي عقد في القاهرة عن المؤتمر، أنه سيتم تنظيم معرض للصناعات والمنتجات ذات الجودة العالمية ضمن أعمال المؤتمر، إضافة إلى مجموعة من اللقاءات الاستثمارية، وتنظيم زيارات لعدد من المشاريع الناجحة على أرض الواقع.
