الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

لو قيل لكم إن العطاس دون تغطية الفم سيسبب انتقال إنفلونزا الخنازير إليكم فكيف سيكون تعاملكم مع هكذا تصرّف؟

والسؤال موجّه طبعاً لفئة من الأشخاص ما زالوا على الرغم من تكرار النصائح وفي كل وسائل الإعلام بخصوص الوقاية من المرض، يعطسون وينشرون رذاذهم في كلّ مكان دون أدنى اهتمام، صحياً كان ذلك أم ذوقياً. ونحنُ حينها لا نملك سوى الابتعاد لمسافة المتر والنصف إلى مترين التي يوصي بها المختصون.

بشكل عامّ وقبل ظهور هذا المرض بقرون أوصانا النبي - صلى الله عليه وسلّم - بآداب العطاس إذ كان - صلى الله عليه وسلم - إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غضّ به صوته. أيّ أننا مطالبون بذلك دون الحاجة لوباء عالميّ! إن كانت هناك فائدة مرجوة أو عناصر إيجابية من ظهور إنفلونزا الخنازير، فهي بالتأكيد العادات الصحية التي أصبحت تؤدى بطريقة أوتوماتكية من قِبل كثير من الأفراد.

و السؤال المهمّ الآن بعد غياب هذه الأزمة الصحية العالمية وانتهائها هل سنحتفظ بالعادات الإيجابية التي اكتسبناها بالتدريب والتكرار؟

شخصياً لا أجد في ذلك صعوبة فالدقائق المعدودة التي نقضيها كل يوم في استخدام معقم اليدين أو غسلها بعد كل خروج أو استخدام لأغراض عمومية سواء كانت داخل المنزل أو خارجه قد تقينا مشكلات صحية قد لا يظهر لها أثر حاليّ كالإصابة بالإنفلونزا.

أيضاً هل ستحافظ الأسر على الاهتمام بصحة الأطفال والعجزة وكل من لديه أمراض مزمنة تؤثر في مناعته؟

فالمؤشرات الحالية تفيد بأنّ كثيرا من الأمهات توجهنّ إلى العناية بصغارهم بأنفسهم – دون مساعدة الخادمة – ومراقبة عاداتهم اليومية وغذائهم.

أيضاً كبار السنّ الشريحة المنسية كثيراً يحظون بزيارات متكررة من أفراد الأسرة سواء لرعايتهم أو تفقد أحوالهم في حالة سكنهم وحيدين. من المهمّ ألا ننسى هذه الأيام وهذا الاهتمام الجماهيري المفرط، ولتكُن هذه الأزمة العالمية منطلقا لتصحيح كثير من عاداتنا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية