شهدت محال كوافير نسبة تشغيل كبيرة وإقبالا كبيرا من طالبات الجامعات والكليات, إضافة إلى المعلمات توازي الإقبال الذي كانت تشهده منذ بداية الإجازة الصيفية، أكد ذلك عدد من العاملات في تلك المشاغل التي تشهد هذه الكثافة، مشيرات إلى أن مناسبة بدء الدراسة تعد موسما مهما وذهبيا لهم لا يقل أهمية عن مواسم الإجازات والمناسبات, بل هي مناسبة لا تفوت في حد ذاتها، إذ إنها تعد إحدى الضرورات التي لا تتنازل عنها المعلمات وطالبات المراحل الدراسية العليا، اللاتي يحرصن على أن يكن في أجمل حلة مع بدء العام الدراسي.
تقول مشاعل البدري مديرة أحد كوافير التجميل, إن الإقبال الذي تشهده المشاغل حاليا كبير وإن الزبونات بدأن يتهافتن من جديد إليها مع بدء الدراسة وانقضاء الإجازة، حيث وصفت هذه المناسبة بالمهمة عندها, والتي تجني المشاغل من ورائها مكاسب كبيرة توازي ما تجنيها في الإجازات، موضحة أن معظم من يطلبن تجميل الكوافير في هذه الفترة هن طلبة الجامعات والمعاهد, إضافة إلى المعلمات.
وعن الطلبات الأكثر قالت: “أكثر طلبات التجميل التي تطُلب في هذه الفترة هي قص الشعر وتزيينه، إضافة إلى طلبات التقشير وتنظيف البشرة”. وأضافت: الازدحام على أشده والزبونة قد تنتظر ساعات طويلة حتى يأتي دورها.
من جهتها, أكدت أم محمد ـ صاحبة أحد محال كوافير التجميل ـ أن مشاغل التجميل مع بدء الدراسة تشهد ازدحاما كبيرا، إلى جانب المكتبات ومحال المستلزمات المدرسية، حيث إن بعض الطالبات والمعلمات يحاولن أن يستقبلن العام الدراسي وهن في أبهى حلة، لذلك يرين أن الذهاب إلى المشاغل مع بدء الموسم الدراسي أمر لا مناقشة فيه، ولا يقل أهمية لدى بعضهن عن شراء المستلزمات المدرسية.
موضحة أنها وبناتها اللاتي يساعدنها في عمل المشغل مرابطات فيه هذه الفترة بشكل دائم, وذلك لتلبية أكبر عدد ممكن من طلبات التجميل، التي عادة ما تكون بسيطة وغير كبيرة، مبينة أن المشاغل تتنافس فيما بينها هذه الفترة في الظفر بالزبائن باعتبارها موسما مهما لا يمكن تفويته.
