قدمت التقنية الحديثة خدمة ثمينة لقائدي المركبات أثناء القيادة في المشاوير الطويلة على الطريق، أو عند رغبتهم في الحد من حركة الأطفال داخل المركبة، عن طريق تقديم أجهزة الشاشات التلفزيونية DVD مع جهاز الأقراص المدمجة الخاص بها، والتي امتازت بالتقنية العالية، والصغر في الحجم، والسهولة في التركيب، ما جعل السائق يشعر بالراحة التامة أثناء القيادة، وكان لها الأثر الإيجابي في زيادة نسبة التركيز الذهني لديه بالنسبة لحركة الأطفال.

وفي هذا الجانب تحدث إلينا جمال محمد أحد العاملين في إحدى مؤسسات بيع شاشات التلفزيون الخاصة بالسيارات قائلاً: «يستورد السوق السعودي ما يقارب 15 منتجاً من مختلف الشركات، موزعة الصناعة بين دولتي الصين وكوريا، والبعض منها خليط بين البلدين، واختص ميناء جدة باستقبال البضائع الصينية، أما المنتج الكوري فيأتي عن طريق دبي.» وأشار إلى أن عدد الوكلاء في السعودية سبعة، أما بقية التجار فيعدون من الموزعين.

ومن جانب آخر أوضح أن مقاس الشاشات يأتي بثمانية أحجام مختلفة، ومدة الضمان سنة واحدة، وفيما يختص بالصيانة، فإن القطعة المباعة من وكيل البيع داخل المملكة عند تعرضها للعطل الفني، يتم إصلاحها في الوكالة نفسها، أما السلعة المباعة عن طريق موزع للشركة فترسل إلى دبي، وتستغرق فترة الإصلاح ما بين عشرة أيام وشهر.

من جانبه, أوضح محمد الجملي أن السوق يضم ثلاثة أنواع من الشاشات، حيث إن هناك صنفاً يركب في داخل ديكور السيارة الخاص بمسجل الكاسيت، وأسعاره تبدأ من 850 ريالا، وتمر بألف ريال، و بـ2400 ريال، وتنتهي عند 3500 ريال، ومن مميزاتها وجود البلوتوث، والكاميرا الخلفية، وإمكانية تشغليها باللمس. وهي تحتل المركز الأول في نسبة المبيعات.

أما الصنف الثاني فهو يركب خلال الحفر في المخدة الواقية للرأس، ومن مميزاته إمكانية تشغيل أشرطة العاب الأجهزة الإلكترونية, إضافة إلى أقراص الأفلام المدمجة، وقبول نظام الفلاش ميموري USB لعرض الأفلام عوضاً عن أشرطة CD مع القدرة على عرض المادة نفسها على شاشة واحدة أو على شاشتين، وتبلغ قيمتها 1350 ريالا، وتأتي في الدرجة الثانية من حيث رغبة العملاء.

والنوع الأخير من شاشات DVD فيركب في سقف السيارة، ويبلغ سعر الصنف الأول في السوق ما بين 1800 ريال حتى ألفي ريال، وهو صيني الإنتاج، والمنتج الثاني يباع بمبلغ يراوح بين 750 ريالا و1200 ريال، ويصدر من كوريا، ومن أهم مواصفاته إمكانية تحريك الشاشة في جميع الاتجاهات، مع العلم أن جميع الأصناف السابقة لديها إمكانية التركيب في جميع المركبات سواء الأمريكية أو اليابانية أو غيرها.