الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 23 أكتوبر 2025 | 1 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.57
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة200.4
(-0.69%) -1.40
الشركة التعاونية للتأمين129.2
(0.54%) 0.70
شركة الخدمات التجارية العربية104.7
(-1.41%) -1.50
شركة دراية المالية5.51
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب38.32
(2.90%) 1.08
البنك العربي الوطني23.99
(-0.42%) -0.10
شركة موبي الصناعية12.63
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.3
(3.42%) 1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.15
(0.58%) 0.14
بنك البلاد29.02
(0.35%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.35
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.25
(-1.13%) -0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.15
(0.25%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.2
(0.99%) 1.20
شركة الحمادي القابضة35.34
(-0.17%) -0.06
شركة الوطنية للتأمين14.75
(-1.07%) -0.16
أرامكو السعودية25.74
(-0.92%) -0.24
شركة الأميانت العربية السعودية20
(0.00%) 0.00
البنك الأهلي السعودي39.02
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

برأت خمس وزارات مكونة من: الداخلية، الزراعة، الصحة، التجارة، والشؤون البلدية والقروية، مشاريع الدواجن، من وجود أي آثار للهرمونات والأدوية والمضادات الحيوية فيها. أفرزت هذه الحقائق الجولات الميدانية التي قامت بها لجنة الهرمونات المشكلة من الوزارات الخمس، ضمن المرحلتين الأولى والثانية من العام الجاري، والتي شملت منطقة الرياض والمحافظات التابعة لها.

وهنا قال لـ «الاقتصادية» الدكتور ماجد الفراج رئيس اللجنة الفرعية مدير الإنتاج و الصحة الحيوانية في الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة الرياض، إن الجولات الميدانية شملت مشاريع الدواجن والمحال والأسواق، تم من خلالها جمع عينات عشوائية من المواد المنتجة محلياً و المستوردة، حيث إرسالها إلى مختبر السموم و بقايا الهرمونات والأدوية في وزارة الزراعة، إذ كشفت النتائج المخبرية سلامتها وخلوها من أي آثار هرمونية.

وبين الفراج، أن النتائج السلبية لعدم وجود حقن هرموني في مشاريع الدواجن كانت في المرحلتين الأولى والثانية، والتي شملت نحو 30 مشروع دواجن، مبينا أنه لا يزال العمل جاريا في المرحلة الثالثة، والتي من المتوقع أن تكشف نتائجها قبيل حج هذا العام.

#2#

وعن اعتقاد بعض الناس أن مشاريع الدواجن تقوم باستخدام الهرمونات لزيادة حجم المنتج خلال مدة زمنية قصيرة، أوضح الفراج: «هذا اعتقاد خاطئ نظراً لأن المنتج محسن وراثيا حيث تم انتخاب سلالات ذات صفات مميزة للحصول على صفات ذات جودة عالية».

وعن تداول معلومات بين الناس تشير إلى وضع بعض مربي الدواجن حبوب منع الحمل في أكل دواجنهم بقصد زيادة حجم المنتج، أوضح الفراج أن هذه شائعة، لأن حبوب منع الحمل تتكون من هرمونات أنثوية هي مشتقات الأستروجين والبروجستيرون، وما يُثبِت كذب هذه الشائعة ما تتميز به هذه الهرمونات من خصائص»، فهي تنتمي لمجموعة الأسترولات «مشتقات الكوليسترول»، وهي مركبات لا تذوب في الماء، وعلى ذلك فلا يستطيع مربي التسمين إضافتها في ماء الشرب للطيور، لأن الذي يذوب فقط هو الغلاف السكري الموجود حول الحبة. وأضاف «إذا حاول المربون إضافتها إلى العلائق فإن هذا يحتاج إلى طحنها أولا، وهذا يحتاج إلى خلاطات أفقية قوية لا تتوافر عند كل المربين». وعن آثار الحقن الهرموني، أكد مختصو تغذية واستشاريون مهتمون بالشأن الغذائي، أن ما يعطى للدواجن من مضادات حيوية في فترات متقاربة يسهم في تجمع هذه المضادات في جسم الحيوان، وبعد ذبحه يبقى هذا المضاد ما يؤثر في أعضاء جسم الإنسان عند تناوله ويعطل عمل الكبد.

وأكدوا، أن معظم الأمراض، كالفشل الكلوي والذئبة الحمراء من أهم أسباب الإصابة بها الهرمونات والتلوثات التي تعطى للدواجن فهي تنقل أمراض لا يتحملها جسم الإنسان فينتج عنها عديد من الأمراض.

وبينوا، أن الهرمونات عبارة عن مواد كيماوية عضوية تفرزها خلايا الكائن الحي من خلال الغدد الصماء داخل الجسم أو يتم صبها في مجرى الدم مباشرة. وأضافوا أن هذه الهرمونات تعمل بنشاط تحت تركيزات منخفضة جدا وتستخدم هذه الهرمونات لغرضين الأول غرض علاجي ويكون لعلاج بعض الحالات المرضية مثل استعمال هرمون الإنسولين أو هرمون الكورتيزون أو هرمون الأستروجين أو هرمون الغدة الدرقية، أما الغرض الآخر فهو لتنشيط النمو في مجال الإنتاج الحيواني حيث تستعمل بعض الدول منشطات النمو الهرمونية. وأكد الاستشاريون، أن استعمال الهرمونات لزيادة نمو الدواجن غير قانوني، حيث تترسب هذه الهرمونات في الأعضاء الداخلية لها، كالكبد والصدر والفخذ ودهن البطن والدم، فإذا ما استهلك الإنسان وبصفة مستمرة الدواجن المحتوية على بقايا تلك الهرمونات فإنها ستشكل مصدر خطر على جهاز المناعة كما تؤثر سلبيا في الصفات الجنسية وتزيد فرصة الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان.

في حين أثبتت دراسات علمية وطبية، أن الدجاج الملوث هرمونياً، يسبب ‏ اضطراباً في انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء وبعضهن قد يتأخر حملهن زمناً. ويكمن الخطر الآخر في الحقن الهرموني، في تهديد الأجنة بظهور عيب خلقي مثل انشقاق سقف الحلق أو ظهور علامات تذكير في الأجنة الإناث وحدوث خلل في الجهاز التناسلي أو ظهور عيب في الجهاز التناسلي للأجنة الذكور، وقد تظهر عيوب في أطراف الأجنة أو حتى في قلوبهم وفي العمود الفقري أيضا. ويعتبر الأطفال الآكلون للدجاج الملوث أكثر ارتباطاً بانتظام عملية النمو واطرادها، فالطفل إذ يحصل قبل بلوغه على الهرمونات الجنسية عن طريق الدجاجات الملوثة، يتباطأ معدل نموه كما يعاني اضطرابات أخرى إضافية.‏

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية